أخبار ثقافية

أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن بيانا على إثر التعدى على بعض منشآتها جاء نصه كالتالى: «تناشد الهيئة العامة لقصور الثقافة جموع الشعب والمثقفين والقائمين على العمل الثقافى مساندة الهيئة والوقوف جانب العاملين بها فى الحفاظ على كافة منشآت الهيئة فى كل ربوع مصر والمملوكة للشعب قبل أن تكون ملكاً للدولة، حيث تتعرض قصور وبيوت ومكتبات الهيئة الآن للتخريب من قبل بعض الجماعات التى تقوم بحرق كل المؤسسات الحكومية وتخريبها لإحداث حالة من الفوضى فى البلاد، وكان قد حدث فى وقت سابق أن تعرضت قصور ثقافة سوهاج والمنيا للتخريب وسرقة محتوياتهما».
 

 
صدر حديثاً عن دارة الكرز للنشر والتوزيع كتاب تحت عنوان «تطهير الزوايا من خبث الطوايا» هو الكتاب التاسع عشر فى ترتيب تأليف الإمام عبد الوهاب الشعرانى رحمه الله والتى أوصل بعض العلماء عددها إلى ثلاثمائة كتاب فى علوم الشريعة وآلاتها.
وفى الكتاب يتكلم الإمام عن الحياة الاجتماعية والعلمية داخل الزاوية باعتبار دورها ومكانتها فى القرن العاشر وما قبله وبعده، من كونها ملجأ وسكنا ومؤسسة تعليمية وتربوية، فرصد الإمام الشعرانى كل التصرفات التى كانت تدور داخلها، فمثلا ذكر أن من شروط شيخ الزاوية أن يكفى القاطنون فيها من كل العلوم فقهًا وأصولاً وعقيدة ونحوًا وغيرها من العلوم، لما فى ذلك من لطائف يعرفها أهلها، كما ذكر آداب المريدين فى الزاوية مع شيخهم، وآدابهم مع بعضهم، وقد ألفه سنة (967هـ) فى أخريات حياته قبل وفاته يرحمه الله بست سنوات ويقع فى 320 ورقة، وهو مخطوط بدار الكتب المصرية والمكتبة الأزهرية، والكتاب يطبع لأول مرة فى مصر عن دارة الكرز للنشر والتوزيع التى يكون لها هذا السبق فى خدمة الباحثين وطلاب العلم.
 
صدر حديثاً عن دار ميرهاوس للنشر والتوزيع كتاب تحت عنوان «أمس انتهينا» للدكتور محمد عزب، وقد قدم الكاتب كتابه بقوله «برينا» امرأة مذهلة، تفعل كل شيء فى حياتها بضمير: الأكل والتنظيف والغسيل والجنس عندما أكون بداخلها، أشعر أنى أقفز كالحصان خارج اللامحدود، أشعر أنى مركز الكون، ومحور الأرض، وأهم شيء فى الوجود وعندما أخرج منها أنكمش فلا أمثل فى حيز الفراغ إلا مقدار الهوى الذى أزيجة».