الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبير أمني: الإخوان تواجه أزمة تمويل.. والمخابرات الليبية تكشف تمويل القرضاوي صفقة سلاح للإرهاب بسيناء







 
 
أكدت مصادر مطلعة أن جماعة الإخوان تواجه الآن قلة في الموارد المالية بعد قيام الجهات المعنية بتضييق الخناق عليها وتجفيف المنابع، في ظل الضربات المتتالية التي توجهها إليها.
وقال المصدر: إن الجماعة اتجهت مؤخرا بسبب ما تعانيه من تضييق عليهم ماليا وأزماتهم المالية، إلي السطو المسلح علي سيارات نقل الأموال وكذلك محاولات السطو علي البنوك والمؤسسات المالية.
أكد الخبير الأمني اللواء رضا يعقوب، مؤسس مجموعة مكافحة الإرهاب الدولي، أن المخابرات الليبية رصدت أن الشيخ يوسف القرضاوي قام بتمويل صفقة تقدر بعشرة مليارات دولار لجلب أسلحة فوق الثقيلة لصالح جماعة الإخوان، لافتا إلي أن تلك الأسلحة تم نقلها عبر خطوط طيران دولة مجاورة إلي المطارات الليبية القريبة من مصر ليستخدمها الإخوان لخلق الفوضي وتمويل الإرهاب بسيناء.
وقال إن دعوة القرضاوي لمساندة الإخوان في مصر موجهة إلي المرتزقة في الدول التي وجه إليها الدعوة، حيث أكد أن القرضاوي يعرف بشكل شخصي ومباشر المرتزقة في تلك الدول وأسرهم؛ حيث إنهم يكونون بمثابة حراس له عندما يزور تلك الدول، ويقدم لهم المرتبات من الأموال التي يتلقاها لتحقيق أهداف لدول أجنبية، وأضاف إن دعوته ليست للمساندة فقط ولكن للإقامة في مصر حتي الموت، وعمل حرب شوارع لأنهم متخصصون في ذلك.
وأشار إلي أن هناك مرتبات حددها لأسر تلك المرتزقة بعد موتهم، وأنه يعمل لصالح أصحاب مصالح في صناعة القلق في الشارع المصري لتحقيق أهداف استيطانية.
وكشف يعقوب أنه من خلال متابعة الأسلوب الذي ينتهجه الذين يقومون بإرهاب المواطنين ويحاولون خلق الفوضي في الشوارع، أن منهم غير مصريين اعتادوا علي حروب الشوارع وإرهاب الأهالي.
وكشف اللواء رضا يعقوب، أن عثور الأجهزة الأمنية علي أسلحة الكيان الصهيوني من جانب الإرهاب الاخواني يعني دوام الاتصال بين الطرفين سواء للتدريب أو شراء ذخيرة للسلاح أو قطع غيار، ويتضمن ذلك علاقة مباشرة بين الطرفين، وسبق وثبت أن قنوات تليفزيون الجيش الاسرائيلي كانت ترافق معتصمي الإخوان ببؤرتي الإرهاب في رابعة والنهضة. وأضاف أنه خلال العمليات الإرهابية التي قام بها الإخوان تبين أنها مجموعات ضالة بدون قائد، بعد اختفاء قادة الإخوان من المشهد، بعد أن قاموا بارتداء الملابس النسائية ذات النقاب، لافتا إلي أن القادة تركوا خطة لقيادات وسيطة للتحرك أمس، إلا أنها لم تكن علي علم ببواطن الأمور فتوجه أحدهم إلي الدقي عن طريق بولاق أبو العلا وهو لايعلم معاداة أهل هذه المنطقة للإخوان، والواقع العملي أن تصدي الأهالي للإرهابيين.