الكنائس تبدأ حملة إعلامية موجهة للغرب لمساندة الدولة
ميرا ممدوح
بدأت الكنائس المصرية بتوجيه رسائل الي الاعلام الغربي لمساندة الدولة واجراءاتها في فض اعتصامي رابعة والنهضة وما تلتها من احداث حيث ارسلت الكنيسة الارثوذكسية بيانا باللغتين الانجليزية والعربية مرفقا بعدد من الصور والفيديوهات التي توضح ما قام به انصار المعزول من اعتداءات علي الكنائس بمختلف محافظات مصر.
وأكدت الكنيسة في بيانها انها تتابع تطورات الأحداث المؤسفة علي ارض مصر، وتؤكد وقوفها القوي مع الشرطة المصرية والقوات المسلحة وسائر مؤسسات الشعب المصري في مواجهة ما وصفهم بـ«جماعات العنف المسلح والإرهاب الأسود» في الداخل الخارج، والاعتداءات علي كيانات الدولة والكنائس الآمنة، وترويع المواطنين أقباطا ومسلمين وبما يتنافي مع الأديان والأخلاق والإنسانية.
وتابعت الكنيسة «وإذ نقدر موقف الدول المخلصة والصديقة التي تتفهم طبيعة مجريات الأمور، فإننا نستنكر وبشدة المغالطات الإعلامية التي تنتشر في الدول الغربية، وندعوها الي قراءة حقائق الأحداث بموضوعية، وعدم إعطاء غطاء دولي أو سياسي لهذه الجماعات الإرهابية والدموية وكل من ينتمي إليها، لانها تحاول أن تنشر الخراب والدمار في بلادنا العزيزة».
نتمسك بالوحدة الوطنية الصلبة، ونرفض تماماً اي محاولات لجر البلاد نحو الفتنة الطائفية، ونعتبر كل تدخل أجنبي في الشأن الداخلي المصري مرفوضا جملة وتفصيلا.
كما أصدر السنودس الانجيلي للكنيسة الانجيلية بيانا، أكدت فيه ان اعتصام رابعة العدوية لم يكن سلميا بل هددت استقرار البلاد وعطلت حياة المواطنين.
واضاف البيان «كان 14 أغسطس 2013، يوما واحدا من القلق الشديد لمصر، عندما اقتحمت قوات الأمن الاعتصامات في رابعة العدوية والنهضة».
وتابعت «الانجيلية» أنه علي مدي الأسابيع الستة الماضية، كانت الحكومة المصرية المؤقتة حاولت مرارا وتكرارا لتحقيق حل سياسي سلمي للمأزق مع الإخوان، ولكن دون جدوي. وبالإضافة إلي ذلك، فشلت جهود المجتمع الدولي للتوسط في تسوية مع الحركة الاسلامية أيضا، كما أصر قيادتهم لفرض إرادتها علي الأمة.