الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحكومة تدرس حل جماعة الإخوان المحظورة





كتب - إبراهيم جاد وشوقي عصام ومحمد هاشم وإبراهيم الصعيدي
يكتب الشعب المصري مع جيشه وشرطته معركة القضاء علي الإرهاب الممثل في جماعة الإخوان المسلمين بكل فداء ووطنية بعد ليلة دامية شهدتها القاهرة والمحافظات حتي صباح أمس السبت من عمليات حرق وقتل علني ومصور مدعوم من الخارج ينفذه الإخوان.
وتماشيا مع دوره كرجل دولة أعلن د. حازم الببلاوي رئيس الوزراء نية الحكومة حل جماعة الإخوان المسلمين وأي جمعية تمارس الإرهاب ووجودها مخالف للقانون.. مضيفاً: «أنا راجل مرتبط بالقانون»، وأكد الببلاوي أنه لا مصالحة مع من تلوثت أيديهم بالدماء ومن قام برفع السلاح ضد الدولة والمواطنين والمنشآت.
جاء ذلك بعد تكليف لوزير التضامن الاجتماعي بدراسة الإجراءات القانونية لحل الجماعة.
فيما قال الدكتور شريف شوقي  المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء: إن الدولة تتعرض لإرهاب منظم واعتداء آثم يتعرض له المواطنون، وتتعرض له منشآت ومرافق الدولة المختلفة والممتلكات العامة والخاصة من جانب فئة قليلة فقدت صوابها، وأعمتها شهوة السلطة وأحلام العودة إلي الحكم، لكن شعب مصر العظيم، وجيشه الأبي الجسور، وشرطته الباسلة، وقفوا جميعاً لهم بالمرصاد، وردّوا كيدهم بعون الله وفضله، وأضاف في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء أن الحكومة حرصت علي التأكيد أكثر من مرة أن هذا الوطن ملك للجميع، وأن العملية السياسية وخريطة المستقبل التي وضعتها قوي الشعب في الثالث من يوليو تتسع للجميع دون إقصاء لأي فصيل.. طالما التزم بقواعد الممارسة الديمقراطية السلمية.
وأشار إلي أنه عندما قرر تنظيم الإخوان في البداية التجمع غير السلمي في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر للمطالبة بعودة الرئيس الذي عزله الشعب لم يعترضهم أحد ولم نصادر علي حقهم في الاعتصام والتعبير عن آرائهم، خاصة أنهم رددوا أن اعتصاماتهم سلمية، لكن بمرور الوقت اتضح للجميع بما لا يدع مجالاً للشك أن اعتصاماتهم هي أبعد ما تكون عن السلمية.. بعدما تحولت إلي بؤر لتكديس الأسلحة من كل نوع.. وتسيير المسيرات المسلحة للاعتداء علي المواطنين، وقطع الطرق، ومهاجمة الممتلكات العامة والخاصة وتعطيل مصالح المواطنين، وبث الرعب والفوضي في ربوع البلاد، وإزاء هذه الأفعال حاولت الحكومة من خلال الوسطاء المحليين والدوليين إقناع قيادات التنظيم بفض اعتصامهم والانخراط في العملية السياسية بشكل سلمي وديمقراطي.. وتجنيب البلاد الدخول في مصادمات لن تعود بالنفع علي أحد.
وتابع لكن إزاء تعنت قيادات التنظيم، ومبالغتهم في مطالبهم غير المنطقية، فلم يعد أمام الحكومة أي خيار سوي تنفيذ قرار مجلس الوزراء بفض الاعتصام.
 
وقد فشلت جمعة الإرهاب في مخططها بحرق مصر وتكرار سيناريو جمعة الغضب بحرق أقسام الشرطة وذلك بعد أن أحكمت القوات المسلحة من قبضتها علي المنشآت الحيوية ومعاونة وزارة الداخلية في التصدي للعناصر الإخوانية من أنصار المعزول مرسي حيث تم إلقاء القبض علي 1004 وضبط 6 بنادق آلية و3 رشاشات و18 طبنجة و11 فرد خرطوش و3 بنادق خرطوش و7 قنابل يدوية و1069 طلقة نارية مختلفة الأعيرة.
كما تم إحباط اقتحام 22 قسم شرطة بمختلف المحافظات، فيما أعلنت وزارة الداخلية من أن رجال الشرطة تمكنوا ببسالة ووطنية بالتعاون مع عناصر القوات المسلحة وبمساندة شعبية من تنفيذ المهام الموكلة إليهم وإحكام السيطرة الأمنية علي مُجريات الأحداث والتصدي بقوةٍ وحسم للمحاولات الإرهابية اليائسة التي قامت بها عناصر تنظيم الإخوان لدفع البلاد إلي دائرة العنف، وإرباك المشهد المجتمعي، وإفراغ الشارع المصري من التواجد الأمني، وذلك من خلال ترويع المواطنين والاعتداء المسلح علي بعض المنشآت العامة.
 
وقد كشفت الجهات الأمنية حقيقة المخطط الذي استهدف تفجيرات في مطار القاهرة وألماظة والإسكندرية ومحاولات لإجراء عمليات إرهابية في المجري الملاحي لقناة السويس، ونفس الأمر بالإقدام علي عمليات إرهابية بجامعات القاهرة والإسكندرية والزقازيق وحلوان وعين شمس.