الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد أن ملأتها الأغانى الشعبية






أصبحت الأغانى والفرق الشعبية هى القوام الأساسى فى كل الأعمال السينمائية فى الفترة الماضية، حيث اعتبر العديد من المنتجين هذه التركيبة هى سر نجاح هذه الأعمال فبعد أن أثبت هذه النظرية نجاحها فى أفلام السبكى بدأ الكثير من صناع السينما اللجوء إلى هذا الشكل لتحقيق أعلى الإيرادات وقد ظهر هذا بشكل واضح خلال الموسم السينمائى الحالي حيث تعرض حاليا 5 أفلام بدور العرض تملؤها الأغانى والفرق الشعبية والجديد فى أفلام هذا الموسم هو تحول أبطال الأعمال إلى مطربين، حيث خاض الفنان حسن الرداد  هذه التجربة من خلال فيلمه «نظرية عمتي» الذى قدم فيه إحدى الأغانى الشعبية كما قدمها الفنان سامح حسين مع أوكا واورتيجا من خلال فيلمه «كلبى دليلي» وأيضا الفنان هانى رمزى الذى قدم إحدى الأغانى فى فيلمه «توم وجيمي» هذا بجانب فيلمى «قلب الأسد» لمحمد رمضان و«البرنسيسة» لعلا غانم الذى قدم فيه عدداً  كبيراً من الأغانى الشعبية وكان لبعض النقاد وجهة نظر فى هذا الموضوع، حيث رأى الناقد طارق الشناوى أن المنتجين رفعوا شعار «اللى تكسب بيه العب بيه» وأضاف أن هذه الأغانى والفرق الشعبية أصبحت هى الثقافة التى تقدم لرواد السينمات لأن رواد السينما فى الأعياط لا يناسبها إلا هذه الأعمال موضحا أنه بالرغم من أن أفلامه هذا الموسم تملؤها الأغانى الشعبية إلا أن أغلبها «سقط» ولم يحقق النجاح المتوقع له وأثبت لصناع هذه الأعمال أن الأغانى الشعبية هى ليست السر فى نجاح الأعمال ولكن نجاح محمد رمضان فى فيلمه كان بسبب حديثه فى الأداء التمثيلى من خلال المشاهد الحقيقية التى قدمها مع الأسد ومشاهد الحركة التى رفض أن يستعين فيها بدوبلير لذلك حقق فيلمه نجاحا كبيرا فى دور العرض، كما رأى الناقد محمد قاسم أن تحول الممثل إلى مطرب فى أفلامه قد بدأ على يد الفنان الراحل أحمد زكى وبعده محمد هنيدى ولكن كانت الأغانى فى هذا التوقيت تلائم الدراما الموضوعة للفيلم ولكن الآن أصبحت الأغانى عاملاً أساسياً للتسويق للعمل السينمائى على الفضائيات ومحطات الإذاعة واتفق قاسم مع الشناوى فى أن صناع هذه الأعمال يبحثون عما هو يقدم لجمهور العيد الفرحة والبهجة ويقدمه فى أعماله.
وعلى جانب آخر رأى الموسيقار هانى مهنى رئيس اتحاد النقابات الفنية أن أفلام العيد هى افلام  تجارية فقط مجرد «تفاريح» ليس بها قضية مهمة أو رسالة مهمة يتم توصيلها للمشاهدين فهى مجرد فيلم لا يصلح لأكثر من أسبوعين كما أضاف أن المفردات العبثية فى الأغانى التى تقدم فى هذه الأفلام تسىء لصناع العمل وبطل الفيلم وسيحكم التاريخ على  هذه الأعمال التى يعتقد أنها ستختفى بعد فترة.
 أيضا المطرب والملحن مصطفى كامل الذى قال: لا أفضل مشاهدة هذه الأعمال لأن الأغانى الشعبية التى تقدم بها مجرد أغان «سوقية» تسىء للفن الشعبى الذى كان يقدمه العزبى ومحمد رشدى وغيرهما الكثير من المطربين الشعبيين قديما aوأضاف أن مقدمى هذه الأعمال معروفون لدى الجميع مع أنهم قدموا أفلاما لها بريق فى الآن ولكن الرغبة حتى زيادة الإيرادات تدفعهم لعمل هذه النوعية من الأعمال.