الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الخارجية تعد ملفين لمذابح الأتراك للأرمن لعرضهما على مجلس الأمن




كتب ــ أيمن غازى وشوقى عصام وخالد عبد الخالق

تعمل الدبلوماسية المصرية على قدم وساق لمواجهة المؤامرات الخارجية من بعض الدول التى تدعم وتمول الإرهاب الممثل فى جماعة الإخوان، حيث بدأت الخارجية فى إعداد ملفين الأول يتضمن مذابح الأتراك بحق الأرمن والتى راح ضحيتها 2 مليون شخص فى القرن الماضى وذلك لتحريكه فى مجلس الأمن خاصة أن أنقره عملت طوال العقود الماضية فى تخدير هذا الملف لحصولها على عضوية الاتحاد الأوروبى حيث تقف هذه المذابح حائلاً دون حصولها على العضوية الأوروبية، وتعد الخارجية ملف آخر ضد «العنصرية» التى تمارس فى جنوب أفريقيا التى أتخذت موقفاً معادياً من مصر وتعمل على التدخل فى الشأن المصرى حول الأزمة الحالية مع إرهاب الإخوان، وقد تجددت «العنصرية» مرة أخرى من جانب البيض بحقوق السود من معاناة من السكان الأصليين طوال القرنين الماضيين وتعمل الخارجية على التقدم بعد بهذه الملفات إلى مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة.
 
وفى إطار رفض التدخل الأجنبى فى دعم الإرهاب والمعاملة ند بند مع الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبى.
أكدت مصادر أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع رفض استقبال 3 مكالمات هاتفية من الرئيس الأمريكى باراك أوباما طوال الفترة من بعد 4 يوليو حتى 15 أغسطس، وقد اصطحبت المكالمة الأخيرة عبارة من سكرتارية وزير الدفاع إلى مكتب الرئيس الأمريكى أن تعامل وزارة الدفاع لن يكون سوى مع نظيرتها الأمريكية وذلك فى إطار البروتوكولات المعمولة بها.
وكشف المصدر أيضاً أن واشنطن تقود مجلس حرب دبلوماسى واقتصادى على مصر يضم فرنسا وانجلترا والمانيا سيهدف الضغط للتدخل فى خارطة الطريق التى وضعت فى 3 يوليو.
وفى سياق الحرب الدولية على مصر صعدت الدوحة داعمة ارهاب الإخوان هجومها ضد القاهرة حيث أرسلت مندوبية قطر لدى الأمانة العامة للجامعة العربية مذكرة إلى الأمين العام للجامعة د. نبيل العربى، تعترض فيها بشدة على بيان الجامعة الذى أيد فيه كل الاجراءات التى من شأنها أستعادة دولة القانون فى مصر وقد تبرأت الجامعة من البيان الصادر عن رئيس اللجنة العربية لحقوق الإنسان «قطرى الجنسية» حول الأوضاع فى مصر وهو
على المرسى.