الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عبد الفتاح يخشى من الأهلى والزمالك ويتدخل فى شئون المنتخب




محمد عبد المنصف حارس مرمى دولى منذ سنوات غير قليلة لعب لأندية كبيرة على رأسها الزمالك ثم انتقل للجونة وحاليًا فى انبى وحقق العديد من البطولات المحلية والقارية خاصة مع الزمالك وانبى وانضم للمنتخب منذ عام 2002 مع كل من الجنرال الراحل محمود الجوهرى والمعلم حسن شحاتة وشارك فى تحقيق بطولات أمم إفريقيا.. والآن هو بعيد عن المنتخب منذ ثلاث سنوات برغم مستواه العالى مع إنبى وتحقيقه بطولات عديدة.. وفى هذا الحوار فتح عبد المنصف النار على زكى عبد الفتاح مدرب حراس المرمى وحمله المسئولية وكشف عن أشياء عديدة وأجاب عبد المنصف على العديد من التساؤلات فى هذا الحوار:

■ من وجهة نظرك ما المعايير التى يتم على أساسها اختيار حارس المرمى للمنتخب؟
يجب ان يكون مستواه عاليًا وأداؤه ثابتًا.. ولديه خبرة جيدة ويتدرب بشكل مستمر وملتزم بتعليمات الجهاز الفنى ومنضبط خارج الملعب ووزنه مناسب وذهنك يقظ وأن يكون لديه هدوء  وثبات انفعالى والحارس الدولى غير المحلى فليس كل من تألق فى مباراة يصبح حارسًا دولياً.

■ من هو صاحب الدور الأكبر فى تأهيل الحارس الدولى مدرب الحراس فى النادى أم المنتخب؟
- مدرب حراس النادى أساس تكوين حارس المنتخب لأنه متعايش معه طوال الوقت على عكس مدرب حراس المنتخب والذى لا يتدرب معه الحارس سوى يومين أو ثلاثة فقط فى المعسكر.

■ منذ متى لم تنضم للمنتخب؟
-من ثلاث سنوات وتحديدًا فى 2010

■ ماهى الأسباب.
منذ  أن تركت الزمالك فى موسم 2009- 2010 انتقلت بعدها لنادى الجونة.

■ ألم يكن عدم انضمامك للمنتخب لأسباب فنية؟
- غير صحيح على الاطلاق لأننى تألقت مع الجونة أولًا ثم انتقلت لنادى انبى وحققت معه نتائج جيدة فى بطولات الدورى والكأس وبطولة إفريقيا وبالرغم من ذلك لم أنضم فى كل معسكرات المنتخب منذ تولى زكى عبد الفتاح مسئولية تدريب حراسة المرمي.

■ ألم تتحدث مع زكى لتعرف الأسباب؟
- ليس من طبيعتي أن أتحدث مع مدرب حراس المنتخب أسأله لماذ لم يقم باختياري

■ ما هى وجهة نظر زكى فى اختيار حراس المرمي؟
وجهة نظر غريبة جدًا وأعتقد انها خاطئة فهو يرى أن حراس المرمى الثلاثة الذين يجب اختيارهم يتم تقسيمهم إلى ثلاث فئات وهى حارس مرمى كبير وآخر متوسط وثالث ناشئ واتساءل ماذا لو وجدت أكثر من حارس مرمى كبير متألق فى الدورى هل ستقوم بتجاهله.. هذا ما يحدث.. وعلى فكرة..

■ على فكرة ايه؟
- المدرب القدير الراحل محمود الجوهرى لم يكن يفعل ذلك وكان ضد هذا الفكر وأذكر انه عندما قام باختيارى أكثر من مرة مع عصام الحضرى ونادر السيد وأحياناً عبد الواحد السيد كنت الحارس الثالث كان يقولى لى إنه يجب الاهتمام بى أكثر من الحارسين الآخرين لأن الحضرى يلعب ولا تحتاج الكلام معه ونادر نقوم بتجهيزه فى حين أن الحارس الثالث يجب تأهيله نفسيًا حتى لا يصاب بالملل.

■ ولماذا لم تنضم فى معسكر أوغندا الأخير  فى غياب عبد الواحد وشريف؟
- اعتقد ذلك لكن زكى لن يأخذنى فى جميع الأحوال وعلى فكرة الحارس الذى يستمر فى الملاعب والمدرب يرحل فى أى وقت وسوف انضم سواء حاليًا أو فى المستقبل.

■ لو كنت فى الأهلى أو الزمالك فرصك فى الانضمام تكون أكبر؟
- بالتأكيد لم يكن مدرب الحراس يستطيع تجاهلى لأنه سيخشى من شعبية وإعلام الناديين.. ولكنى ألعب فى انبى وهو يعلم انه لن يتعرض لأى هجوم.

■ ألم يقم مدرب الحراس بمتابعتك فى مباريات الدوري؟
- حدث ذلك بدل المباراة عشرة وكنت نجم لقاءات كثيرة مع حرس الحدود ووادى دجلة وسموحة والمحلة ومباراتين فى بطولة إفريقيا وحققنا الفوز فى معظم المباريات.

■ هل تحدث معك بعد أى لقاء من تلك المباريات؟
- لم يحدث!

■ لماذا يأتي؟
لأنه يشاهد اللاعبين فى المراكز المختلفة.

■ لكن هذه ليست وظيفته؟
- زكى يتدخل فى كل شيء  فى المنتخب فهو إدارى ومدير تسويق لم أجد فى حياتى مدرب حراس مرمى يسافر لبحث ترتيبات معسكرات المنتخب فى الخارج والدليل على ذلك هو قيام عدد غير قليل من اللاعبين الذين يتم استبعادهم بالهجوم عليه مثل أحمد عيد عبد الملك وسيد معوض كلهم تحدثوا عن تدخلاته وأنه السبب فى رحيلهم.

■ ما وجهة نظر مدرب الحراس فى اختيار حارس صغير مثل مسعد عوض للمنتخب؟
- لم أشاهد ذلك فى العالم فمسعد لا يلعب مع الأهلى كما انه صغير السن ومازال لديه وقت لاكتساب الخبرات سواء فى الدورى أو مع المنتخب الأوليمبي.

■ هل قدم زكى عبد الفتاح فكراً جديداً أو حارس مرمى منذ توليه المسئولية؟
- لم يحدث ولم يقدم أى إضافة أو من هنا يجب أن اشيد بمدرب الحراس خالد مصطفى والذى قدم مسعد عوض بالرغم من أن الأخير لم يكن يتدرب مع ناديه الإسماعيلى كما انه لم يكن الأساسى مع منتخب الشباب وقام خالد بالدفع بمسعد بعد إصابة محمود حمدى حارس نادى الزمالك.

■ هل تعتقد أن اختيار حراس المرمى يكون بناء على الحب والكره؟!
- لو الاختيار يقوم على ان الاستلطاف تبقى مصيبة إلا أن هذا الأسلوب انتهى من زمان لأن المدرب الذى يحب ويكره لن ينجح!