الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سياسيون يتهمون «الإخوان والقاعدة» بقتل جنود «رفح» ويطالبون الدولة بمحاصرة الإرهابيين







 
كتب ـ فريد محمد ومي زكريا وإسامة رمضان
حملت القوي السياسية جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية والجهادية في سيناء وتنظيم القاعدة المسئولية عن استشهاد 25 جنديا وإصابة اثنين آخرين، في هجوم علي سيارتين تقلان جنود أمن مركزي بمدينة رفح شمال سيناء، أمس وطالبوا مطالبة الدولة بمحاصرة القوي الإرهابية وتوجيه ضربات قاصمة لها.
اعتبر عمرو موسي القيادي بجبهة الإنقاذ والمرشح الرئاسي السابق أن مصر تخوض حرباً مفتوحة في سيناء ضد قوي الإرهاب التي تحاول تقويض الدولة، قائلا «نقف جميعاً مع قواتنا المسلحة في أي مجهودات لتأكيد السيادة في سيناء».
وأضاف في بيان له أمس، أن الاعتداء علي جنود الأمن المركزي في سيناء هو اعتداء علي هيبة الدولة واجتراء علي حياة المصريين مقدما التعازي إلي أسر ومحبي شهداء الوطن.
ولفت إلي أن ما حدث في أبو زعبل أمس الأول يتطلب تعيين لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومجازاة المتسببين فورا.
واستنكر حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، حادث استشهاد 25 جندياً وإصابة اثنين آخرين، في هجوم علي سيارتين تقلان جنود أمن مركزي بمدينة رفح شمال سيناء، ووصفه بالحادث الإرهابي والمجرم.
وقال إن مثل هذه الجرائم متوقعة سواء في سيناء أو أي مكان داخل مصر لأن العصابات الإجرامية الإرهابية التي تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها من الجماعات الإرهابية التي تنسب نفسها للإسلام السياسي تستهدف في هذه المرحلة هدم الدولة المصرية وكل مؤسساتها سواء القوات المسلحة أو الشرطة والقضاء بهدف تأكيد دولة المرشد أو دولة الإخوان المسلمين، وفي سبيل ذلك لا يتورعون عن ارتكاب أية جرائم سواء كانت عادية أو ضد الإنسانية.. وأضاف أنه علينا توقع تكرار مثل هذه الجرائم حتي تنجح القوات المسلحة والشرطة والقوي الشعبية في تصفية هذه الجماعات الإرهابية، محملا المسئولية عن مقتل هؤلاء الجنود لجماعة الإخوان المسلمين وحلفائها.
من جانبه، حمل عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الجماعات الإرهابية في سيناء مسئولية استشهاد 25 جنديا وإصابة اثنين آخرين، في هجوم علي سيارتين تقلان جنود أمن مركزي بمدينة رفح شمال سيناء.. وقال «إننا في حالة حرب ضد الإرهاب وستتوالي المعارك وستحدث مثل هذه الجرائم الإرهابية، ولكن من الضروري أن تزود الدولة قدرتها علي محاصرة قوي الإرهاب وتوجيه ضربات قاصمة لها، مثلما حدث في الثمانينيات والتسعينيات»، مشددا علي ضرورة أن تعجل الدولة بالضربة الكاملة للإرهابيين في سيناء.. وأضاف أنه يجب أن تشن حربا نفسية ضد الجماعات الإرهابية بالاتفاق مع شيوخ القبائل في سيناء، مع ضرورة أن يكون شعب وأهالي سيناء طرفا ضد الإرهاب، وضرورة خوض المعركة للنهاية.
فيما قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن حادث مقتل 25 جنديا وإصابة اثنين آخرين، في هجوم علي سيارتين تقلان جنود أمن مركزي بمدينة رفح شمال سيناء، جزء من الحرب التي أعلنتها قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالتحالف مع تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية المحلية والعالمية علي الشعب المصري والدولة المصرية بكل مؤسساتها.
وأضاف أنها حرب ممتدة علي مصر من أسوان لمطروح، وجزء من حرب الإرهاب علي مصر، ويجب تصدي الشعب المصري والدولة ومؤسساتها لهذه الحرب التي تشنها جماعة الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة.