هدوء نسبي في شوارع المنيا.. والأمن يهاجم منزلي عبد الماجد والمغازي

 
 
تشهد محافظة المنيا حالة من الهدوء، وبدأت الحياة تعود إلي طبيعتها بعد تكثيف التواجد الامني من قبل قوات الجيش والشرطة حول المنشآت الحيوية وفي الشوارع وبدأ الموظفون يعودون الي العمل بالمصالح والهيئات والمؤسسات المختلفة، وقام عدد كبير من اصحاب المحلات بفتحها امام المواطنين والتي أغلقت بعد  فض اعتصامي رابعة والنهضة، خوفاً من عمليات السرقة والنهب والتحطيم والحرق  وكان اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا، قد عقد اجتماعاً مغلقاً بالقيادات الأمنية اكد خلاله أن الحملات الأمنية انطلقت للقبض علي مرتكبي الجرائم مضيفا أن المنيا تشهد ترابطا كبيرا بين المسلمين والمسيحيين وقوات الجيش والشرطة وهذا سوف يساعد كثيرا في إعادة الانضباط للشارع المنياوي في أقرب فرصة ممكنة.
وفي سياق آخر ألغي اللواء صلاح زيادة محافظ المنيا، ندب مديري إدارات العدوة ومطاي وابوقرقاص وملوي التعليمية، وعودة المديرين القدمي بعد ان اطاح بهم ممدوح مبروك وكيل وزارة التعليم السابق الإخواني، وقام بتعيين 4 من جماعة الإخوان المسلمين بالمخالفة للوائح .
كان محمد مدحت عبد الرازق وكيل وزارة التعليم بالمحافظة، قدم مذكرة للمحافظ لاستصدار قرار رقم 76 والذي تضمن إلغاء ندب شعبان عبد الباسط مدير إدارة العدوة، واسماعيل ثروت مدير إدارة مطاي، وعبد المعتمد عبد المجيد ابوقرقاص، وعلي احمد محمد ملوي، وندب كل من عادل عبد العظيم عبد الرحيم  لادارة العدوة، وعلي ابراهيم عطا مطاي، وابراهيم عبد السميع ديرمواس، وعبد الجواد عبد الله سمالوط.
يذكر ان قوات الامن تمكنت صباح أمس من القبض علي القياديين بجماعة الاخوان المسلمين علي طه أبو عمامة عضو مجلس النقابة العامة للمحامين بالمحافظة  وعلي الشاذلي مسئول مكتب حزب الحرية والعدالة بالمنيا،  وكانت النيابة  قررت النيابة العامة حبس 40 شخص 4 أيام علي ذمة التحقيق .
يذكر أن قوات الأمن قامت مساء امس بمداهمة منزل المهندس عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة والدكتور ضياء المغازي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وأمين حزب الحرية والعدالة ولم تجدهما كما تمكنت القوات من القبض علي القياديين بجماعة الاخوان طه ابو عمامة عضو نقابة المحامين، وعلي الشاذلي مسئول حزب الحرية والعدالة.
من ناحية أخري قال ارمانيوس المنياوي المتحدث الإعلامي وعضو لجنة إدارة الأزمات بمطرانية المنيا: إن خسائر الأقباط من أحداث العنف التي شهدتها المحافظة تقدر بنحو 100 مليون جنيه او اكثر، نتيجة حرق الكنائس والمدارس الخاصة ومحلات الاقباط ومشروعاتهم السياحية والصيدليات.