الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

توقف بورصة المانجو ومطاعم الأسماك تغلق أبوابها بالفيوم بسبب الأحداث







 
 
تسببت موجة العنف التي شهدتها الفيوم خلال الأيام الماضية الماضية والتي راح ضحيتها اكثر من 50 قتيلا بالأضافة الي مئات الجرحي في "وقف حال "المنشآت السياحية ومطاعم الاسماك الواقعة علي شاطئ بحيرة قارون التي كانت تشهد زحاما كبيرا خلال الاجازات الاسبوعية ايام الخميس والجمعه والسبت.
خلت المنشآت السياحية والمطاعم بالمحافظة من الزوار تماما وقام اغلب اصحاب مطاعم الاسماك الواقعة في قرية شكشوك ومنطقة ابونعمة وجبل الزينة بغلقها لعدم وجود اي من الزوار كماخلت الفنادق والمنشآت السياحية من الزوار.واكد اصحاب مطاعم الاسماك انه لاول مرة في التاريخ يمر يوما الخميس والجمعة دون وجود اي من الزوار ومرتادي المطاعم واضافوا ان زبائن هذه المطاعم لا يقتصرون علي ابناء الفيوم فقط وانما يمتد الي أبناء محافظتي القاهرة والجيزة.
عبد الله رحيم صاحب مطعم أسماك شهير يقول " خربوا بيوتنا بتوع الإخوان " لم يعد هناك عمل فقد اختفي الزائرون من الفيوم خاصة من تلك المطاعم التي تعمل في تصنيع الأسماك علي بحيرة قارون التي كانت تستقبل الآلاف يوميا و هو ما أصابنا بالحسرة علي حال المحافظة.
محمد الدهشان "صاحب مطعم أسماك بقرية شكشوك. أنفقت حوالي مليوني جنيه علي المطعم الذي أملكة ليوازي المطاعم الكبري بالأسكندرية وقمت بالاستعانة بالعشرات من أبناء القرية بسبب مهارتهم الفائقة في صناعة و تجهيز الأسماك وللأسف توقف العمل و أصبح العمال الذين ينفقون علي أسرهم من " العاطلين" ومن الممكن أن يتحولوا الي أرهابيين بفضل أتباع وأنصار المعزول محمد مرسي.
ويضيف أشرف الشوري "صاحب مطعم" ان خسائرهم تزداد يوما بعد آخر منذ بداية حكم محمد مرسي وتزايدت بعد العمليات الارهابية التي ترتكبها الجماعات الإسلامية ضد المواطنين و أجهزة الجيش والشرطة مما يزكرنا بحقبة التسعينيات السوداء والتي كانت بداية انتشار العمليات الارهابية في محافظة الفيوم وامتدت الي باقي محافظات مصر وفي منطقة عين السليين.
ويؤكد عادل صميدة أن المنطقة السياحية الخلابة و التي تنتشر فيها الحدائق أصبحت خاوية وتسكنها الغربان حتي أن حدائق المانجو المنتشرة بالمنطقة توقف العمل في بورصتها والتي تعمل خلال شهري أغسطس وسبتمبر مما يكبد أصحاب المزارع خسائر بملايين الجنيهات خاصة و أن أسعار المانجو هذا العام مرتفعة بالأضافة الي اختفاء الزائرين الذين كانوا يأتون الي المنطقة للاستمتاع بجمالها.
وفي مدينة الفيوم يؤكد محمود مصطفي " خبير سياحي " أن المدينة الهادئة التي تتوسطها سواقي الهدير الشهيرة أصبحت مزارا للاشباع وتنطلق منها رائحة البارود والمولوتوف بسبب وقوعها في منطقة الأحداث الواقعة أمام مديرية أمن الفيوم كما أن الكافتريا الشهيرة تحولت من استقبال الزائرين الي ملاذ للهاربين ومداواة المصابين ومركز لتجمع سيارات الاسعاف.