جبهة الإنقاذ التونسية تحذر من موجة اغتيالات سياسية
روزاليوسف اليومية
تونس - وكالات الأنباء
حذر على العريض، رئيس الحكومة التونسية التى تقودها حركة النهضة المعارضة من أن حكومته ستتصدى لكل من يتطاول على مؤسسات الدولة، وذلك غداة دعوتها إلى تظاهرات «أسبوع الرحيل» لطرد مسئولين عينتهم حركة النهضة فى مناصب عليا بالقطاع العام.
ويبدو أن صبر المعارضة التونسية بدأ ينفد قبل أيام من تظاهرات أسبوع الرحيل على خلفية تعيينات أقرتها حركة النهضة فى مناصب عليا بالقطاع العام. النهضة التى تواجه أعتى أزماتها منذ أمسكت بدفة القيادة.
وتتهم المعارضة إلى جانب منظمات غير حكومية، الحركة باختراق مفاصل الدولة عبر تعيين مسئولين موالين لها تعوزهم الكفاءة فى مناصب حساسة بوزارة الداخلية والمحافظات والمصالح العامة.
وصبت جبهة الإنقاذ الوطنى التى تضم ما يزيد على 10 أحزاب ليبرالية، جام غضبها على الائتلاف الحاكم الذى تقول إنه يسعى إلى ربح الوقت على حساب استحقاقات لا تنتظر.
من جهته حذر الناطق الرسمى باسم الجبهة الشعبية ائتلاف الأحزاب العلمانية من اغتيالات سياسية جديدة فى البلاد فى صفوف الجبهة نفسها التى سبق أن ضحت باثنين من قيادييها.
ويرى حمة الهمامى من جبهة الإنقاذ الوطنى أن حزب حركة النهضة بات يناور ولا يبدو أنه سيمد يده إلى الحركة إلا بعد حل الحكومة، لكن يبدو أن النهضة لا تزال ثابتة على مواقفها.
وقال الغنوشى إن النهضة متماسكة بخيارها فى حكومة سياسية، مشيراً إلى أن الأحزاب جعلت لتحكم، مضيفاً «مجلس الشورى أكد انفتاح الحركة على كل الأطروحات وكل ما يحقق تونس».. فيما لم يتوان رئيس الحكومة، على العريض، الذى أراد استباق أسبوع الرحيل عن إطلاق النار على خصومه السياسيين، مهدداً بالتصدى لأى محاولات تهدف إلى إرباك مؤسسات الدولة أو نشر الفوضى والتمرد.