الإفتاء المصرية: إراقة الدماء لن تحل الأزمة

أكدت دار الإفتاء المصرية رفضها لجميع اشكال العنف واراقة الدماء التي لحقت بأفراد من الشرطة أو من جماعة الإخوان المسلمين، وقال د. إبراهيم نجم – مستشار مفتي الجمهورية – في بيان له إننا نرفض العنف بجميع أشكاله وإراقة دماء الأبرياء التي وقعت خلال الأيام الماضية، مشيرًا إلي أن إراقة الدماء لن تحل أي أزمة.

وأضاف إنه «لابد علي المجتمع الدولي عدم التدخل في شئوننا، فالمصريون قادرون علي إدارة أزماتهم بأنفسهم، والخروج منها مثلما خرجت من أزمات عديدة عبر تاريخها».
وأوضح البيان أن ما يحدث الآن في مصر هو توتر نتج عن صراع سياسي حاد، وليس صراعًا علي الهوية الإسلامية، لأن المصريين أكثر الشعوب تدينًا بالفطرة.
وقال د. نجم إن مصر كانت رمزًا للتعايش لقرون عديدة، وسوف تظل كذلك بفضل الله، مؤكدًا أن كل محاولات جرها إلي الحرب الأهلية ستفشل.
وأكد د. نجم أن الأزهر الشريف ومؤسساته الممثلة في دار الإفتاء ووزارة الأوقاف يمثلون المرجعية الوسطية لفهم الإسلام المعتدل، مشددا أن الأزهر سيبقي بكل روافده الحصن والموئل والملاذ الذي تؤوي إليه جماهير المصريين في أوقات الأزمات.