حجازي: مصر تخوض حرباً ضد الإرهاب.. والبيت الأبيض: لم نقطع المعونات

 
أكد المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية مصطفي حجازي المستشار السياسي والاستراتيجي لرئيس الجمهورية أن مصر (حكومة وشعبا وجيشا) تخوض حربا ضروسا ضد الإرهاب والأعمال الإجرامية داخل البلاد، معتبرا أن إلقاء القبض علي المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع بتهمة التحريض علي أعمال العنف يعد انتصارا وخطوة في طريق استعادة القانون والنظام داخل البلاد.
وأضاف حجازي في تصريحات لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية أن اعتصامات وتظاهرات ومسيرات جماعة الإخوان لم ولن تلتزم السلمية علي الإطلاق، علي الرغم من ادعائها ذلك طوال الوقت، فاعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة كانا مليئين بالانتهاكات والاعتداءات علي المواطنين العاديين وذلك قبل قيام الحكومة بفضهما، فضلا عن مسيرات الجمعة الماضية والتي تصدر خلالها المسلحون المشهد وروعوا الآمنين.
ووصف حجازي حادثة مقتل جنود الأمن المركزي في مدينة رفح بأنها أسوأ «جريمة حرب» شهدتها الإنسانية علي مر التاريخ، فقد قتل الجنود ببرودة دم وقسوة، منوها إلي أن ثمة علاقة بين ما يحدث من أعمال إجرامية داخل سيناء وبين ماتشهده المحافظات الأخري من أعمال مماثلة.
من ناحية أخري قال المتحدث باسم البيت الأبيض «جون إيرنست» إن التقارير الإعلامية التي تشير إلي أن الولايات المتحدة خفضت المساعدات لمصر غير دقيقة، مضيفًا أن إدارة الرئيس باراك أوباما مازالت تراجع خياراتها.
 يواصل الشأن المصري استقطاب اهتمام الصحافة ووسائل الإعلام البلجيكية جاء «العنوان الرئيسي «لوسوار» الصادرة أمس «الشعب المصري هو وحده صاحب القرار»، وتقول الصحيفة البلجيكية واسعة الانتشار، إن السلطات المصرية، انطلاقا من إدراكها لأهمية الاتصال مع العالم الخارجي قد حرصت في الآونة الأخيرة علي إسماع صوت المجتمع المدني الذي يشاركها نفس الآراء والمعتقدات، في إشارة صريحة إلي اللقاء الذي ضم مساء أمس الممثلة السامية للشئون الخارجية والأمن لدي الاتحاد الأوروبي ووفدا من المجتمع المدني المصري ممثلا في نجيب ساويريس رجل الأعمال الشهير والصحفي محمد سلماوي ومدير مركز ابن خلدون سعد الدين إبراهيم والناشطة الحقوقية مني ذوالفقار.