الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نرفض تدويل الأزمة المصرية.. وغاضبون من تجاهل المجتمع الدولي لجرائم الإرهاب




كتب- محمد سويد - حمادة الكحلي

استقبل وزير الخارجية نبيل فهمي، ، جيفري فيلتمان، وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة للشؤون السياسية، خلال زيارته الحالية للقاهرة في  إطار جولة إقليمية شملت عددا من دول المنطقة ورافق خلالها السكرتير العام بان كي  مون.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية،  أن الزيارة كانت مقررة للقاهرة منذ عدة أسابيع، وأن اللقاء مع فهمي  تناول المشهد الداخلي  في  مصر والأوضاع في  قطاع غزة وتطورات القضية الفلسطينية في  ضوء الدور المحوري  الذي  تقوم به مصر تاريخياً لدعم هذه القضية، وشدد فهمي  خلال اللقاء علي «دعمنا الكامل للإخوة الفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم الأساسية في  قطاع غزة، وأهمية دور المجتمع الدولي  في  هذا الشأن».
أضاف المتحدث أن «فهمي  نقل للمسؤول الأممي  غضب مصر حكومة وشعباً من تجاهل العالم الخارجي  لحقيقة الأوضاع في  مصر وعدم توجيه النقد والإدانة للطرف الذي  يخطط ويحرض وينفذ أعمالا إجرامية وإرهابية تطول المواطنين ومنشآت الدولة ومستشفياتها ودور عبادتها وتستهدف النظام العام والاستقرار».
ونوه المتحدث، إلي أن «فهمي» ذكر أن أي  مواقف خارجية محتملة تجاه مصر لن تؤثر علي قرارات الحكومة التي  تنبع من الإرادة الشعبية وتستهدف المصلحة العليا للوطن، وأن كل دول العالم تلجأ إلي الإجراءات الاستثنائية حينما تواجه ظروفا استثنائية، منوها إلي استمرار وجود معتقل «جوانتانامو» بعد مرور أكثر من12 عاماً علي حادث البرجين الإرهابي  في  نيويورك.
وجه نبيل فهمي  وزير الخارجية، خطابات إلي وزراء خارجية دول العالم، عدا تلك الدول التي سحبت سفرائها من مصر، بهدف توضيح الصورة بالنسبة لأهم التطورات والتحديات التي يواجهها الشعب المصري في هذه المرحلة.
وأوضح المتحدث الرسمي  باسم وزارة الخارجية أن تلك الخطابات، التي صدرت بداية الأسبوع الجاري، جار تسليمها بالفعل إلي وزارات خارجية دول العالم من قبل سفارات مصر بالخارج.
التقي محمد مصطفي كمال، سفير مصر في باريس بمدير مكتب وزير الخارجية الفرنسي، حيث سلمه الخطاب الموجه من وزير الخارجية نبيل فهمي إلي نظيره الفرنسي لوران فابيوس، بشأن تطورات الأوضاع في مصر والرفض المصري لأية محاولات لتدويل الشأن الداخلي المصري.
عبر السفير للمسئول الفرنسي عن الإحباط الشديد الذي أصاب الشعب المصري وقيادته جراء التحركات الدولية الأخيرة، ورفضنا لوضع قوات الأمن التي تدافع عن كيان الدولة علي قدم المساواة مع المجموعات الإجرامية التي تستهدف أسس الدولة المصرية.