الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الاستثمار: الشركات العالمية تؤكد تمسكها بالاستثمار فى السوق المصرية





تلقت الهيئة العامة للاستثمار ووزارة الاستثمار مكاتبات من عدد من كبرى الشركات الاستثمارية العالمية، نفت فيها الشركات صحة ما تناقلته بعض الصحف ووكالات الأنباء من أن عدداً من المجموعات الاستثمارية العالمية قد قررت تعليق استثماراتها وإغلاق مصانعها فى مصر، حيث أكدت الشركات العالمية فى مكاتباتها التزامها بخططها وبرامجها الاستثمارية فى مصر، وأعرب مسئولوها عن ثقتهم فى الآفاق الاقتصادية الرحبة التى من المنتظر أن تنعم بها مصر فور استقرار الأوضاع السياسية والداخلية بها.

حيث جاء فى مقدمة هذه الشركات شركة «الكترولوكس» السويدية، ثانى أكبر شركة للأجهزة المنزلية فى العالم، والتى أكدت إلتزامها تجاه السوق المصرية وحرصها الشديد على مواصلة نشاطها واستمرار عملها بمصر، مشددةً على أن مصر تحظى بمكانة مهمة لدى المجموعة باعتبارها من الأسواق الواعدة فى المنطقة، وذلك على الرغم من الظروف التى تواجهها مصر خلال المرحلة الراهنة».

وأكدت الشركة السويدية أن نشاطها مستمر فى مصر، وأن مصانعها عاودت الانتاج بعد توقف يومين فقط أثناء فض الاعتصامات، وذلك حرصاً منها على أمن وسلامة العاملين بها من المصريين، وأن «مصانعها بمصر، والتى يعمل بها نحو 6 آلاف عامل، أصبحت من العلامات البارزة فى سوق الأجهزة المنزلية بالمنطقة والعالم، معربةً عن تقديرها للجهود الرسمية التى تبذلها الحكومة المصرية لعودة الهدوء والاستقرار للشارع المصرى، ومساعدة جميع الشركات على استئناف ومضاعفة عملها».

بينما وجهت شركة «جنرال موتورز مصر» خطاباً لهيئة الاستثمار، أكدت فيه «أنه لا صحة مطلقاً لما تناقلته بعض وكالات الأنباء عن توقف مصنع الشركة بمدينة السادس من أكتوبر، فضلاً عن استمرار المصنع فى العمل بكامل طاقته وقوته الإنتاجية، واقتصار صرف العمال والموظفين يوم الأربعاء الماضى فقط قبل انتهاء مواعيد العمل الرسمية، حرصاً منها على سلامتهم على أثر الأحداث التى شهدتها البلاد فى ذلك اليوم».. وأكدت الشركة فى خطابها على التزامها الكامل بخطتها وبتنفيذ استثماراتها الجديدة نحو تكملة مشوار نجاحها بالسوق المصرية، معلنةً عن قيامها بافتتاح خط جديد للسيارات بمصنعها بمدينة السادس من أكتوبر، يوم 25 سبتمبر المقبل، من أجل تدشين سيارة نقل جديدة تضاف إلى منتجاتها بمصر.

كما نفت إدارة شركة «تويوتا» اليابانية وجود أية نية لتصفية أو تقليص أعمالها فى مصانعها بمصر، مشيرةً إلى توقف انتاج الشركة يوم الخميس الماضى فقط مراعاةً منها للظروف الأمنية التى تشهدها البلاد، وأكدت «تويوتا» أن إنتاجها من الممكن أن يشهد تأثراً بشكلٍ عام خلال الشهور المقبلة نظراً لأوضاع سوق السيارات عالمياً وليس بسبب الأوضاع الداخلية بمصر.

فى حين أكدت شركة «شل» مصر أن مكتب الشركة بمصر يواصل عمله بالصورة والكفاءة المعتاد، وأن أنشطة الشركة تسير بشكل طبيعى، موضحةً فى مكاتبة لها أن مكتب الشركة قد تم إغلاقه فقط يومى عطلة نهاية الأسبوع كما هو معتاد فى مواعيد العمل الرسمية للشركة، نافيةً تماماً صحة ما نشر عن قيام الشركة بإغلاق مقرها بمصر أو وجود نية لديها فى تعليق أنشطتها القائمة والمستهدفة فى السوق المصرية.