السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
شئون كروية
كتب

شئون كروية




 


 

كرم جبر روزاليوسف اليومية : 26 - 12 - 2010



أحوال الأهلي والزمالك وشيكابالا وجوزيه
(1)
- شيكابالا: يجب أن يحترف فوراً، فهذا اللاعب الفذ خسارة في الزمالك، وخسارة في الدوري الهزيل، وموهبته الكروية النادرة يمكن أن تجعله اللاعب الأفضل في تاريخ الكرة المصرية حتي الآن.
- كل لمسة فيها سحر، مثل لاعبي السلة الأمريكيين المحترفين، الذين يتناقلون الكرة مثل الحواة، فتمتزج المهارة بالجمال والأناقة والشياكة في الترقيص والتمرير وإحراز الأهداف.
- تألق شيكابالا لأنه وضع أعصابه في ثلاجة، وكلما سبه بعض الجماهير، إما يتجاهلها أو يذهب وينحني إليها، وبدأت أخلاقه ترتفع إلي نفس مستوي موهبته.
(2)
- حسن شحاتة: لا يمكن لأي مدرب في العالم أن يدير ظهره لنجم بحجم «شيكا»، والكبير هو الذي يرتفع فوق الصغائر ويعلي المصلحة العامة فوق الاعتبارات الشخصية.
- العناد مع «شيكا» سيضع «المعلم» في موقف محرج مع الجماهير بجميع ألوانها، فليس بينكما «تار بايت» وتكفي سنوات العقاب الماضية، أما الاستمرار في العناد فليس له معني.
- المدربون الكبار يلهثون وراء النجوم، والمنتخب الوطني في أمسّ الحاجة إلي نجوم مثل شيكابالا، وبدلاً من الجري وراء أنصاف النجوم عندك نجم جاهز، وفي انتظار الإشارة.
(3)
- الزمالك: السبيل الوحيد للفوز ببطولة الدوري هو الفوز علي الأهلي في مباراة الخميس المقبل، أما التعادل أو الهزيمة، فلا يعني إلا شيئاً واحداً هو احتفاظ الزمالك بمركزه المفضل.. الثاني.
- طريق الزمالك في الدور الثاني مفروش بالأشواك بعكس الأهلي.. الزمالك سوف يذهب إلي الإسماعيلي والمصري والاتحاد، أما الأهلي فكل مبارياته الصعبة في القاهرة.
- أخاف علي الزمالك من حسام حسن لإصراره علي إشراك حسن مصطفي وعمرو الصفتي وأحمد غانم وأحمد جعفر، وواحد منهم فقط كفيل بأن يكون نقطة ضعف هائلة في أي فريق.
(4)
- الأهلي: عودة جوزيه قرار خاطئ، فهو الذي «خلَّص» علي الأهلي واستهلك نجومه ولم يعمل حساباً للمستقبل، وتكوين صف ثانٍ يواصل مسيرة النجوم الكبار.
- جوزيه لن يحتمل الهزيمة أو التعادل، وستنفلت أعصابه ضد الحكام والجماهير والفرق المنافسة، وسيعود إلي التعالي والغرور وإهانة الآخرين، فيجلب مشاكل علي مشاكل.
- في السعودية كانوا يتعاملون مع انفلاته بمنتهي القوة والحزم، أما عندنا فسوف يجد من يدلله ويبرر أخطاءه، ولكن بعد فترة سوف ينقلب ضده الجميع وفي صدارتهم الأهلاوية.
(5)
- مباراة القمة: فرصة سانحة لإعادة الاعتبار للكرة المصرية بعد العروض السيئة للفريق القومي، وآخرها في قطر، ولن يتحقق ذلك إلا بالأداء الكروي والأخلاقي رفيع المستوي.
- الخسارة لأي من الفريقين ليست نهاية العالم، وهذه المباراة لا تخضع لأي حسابات، ويمكن أن يفوز فيها الفريق الأسوأ الذي يجيد اقتناص الفرص.
- هدوء الأعصاب كلمة السر للفوز بالمباراة، بجانب التخطيط الواعي من المدربين وأن يعمل كل منهما حساب الآخر، والفريق الذي سيفوز هو الذي سيشرك أكبر عدد من الشباب.
(6)
- الإعلام الرياضي: كفي تسخيناً وتهييجاً وانحيازاً، لأن الجمهور المتحفز خصوصاً الألتراس أصبح مثل عود الثقاب المؤهل للاشتعال.
- المصيبة الكبري أن نصف مقدمي البرامج الرياضية أهلاوية ونصفهم الآخر زمالكاوية، وكل واحد يستدعي أسوأ ما في الجماهير من تعصب وسوء سلوك وتحريض.
- مطلوب إحياء دور «لجنة المتابعة الإعلامية» لتدق ناقوس الخطر أولاً بأول حول التجاوزات، وأن تكون اللجنة معصوبة العينين، لا تري ألوان الفانلات بل تدين التصرفات الخاطئة.
(7)
- مزادات اللاعبين: دفع الأهلي الملايين في لاعبين لا يستحقون مليماً، ودفع الزمالك الملايين في لاعبين لا يستحقون مليماً، وتم الاستغناء عن هؤلاء وهؤلاء «ببلاش».
- الأهلي والزمالك لا يبحثان عن اللاعب الذي يحتاجانه، ولكن الهدف هو الخطف وحرمان النادي الآخر منه، حتي لو كان مصيره التجميد والركن علي الدكة.
- نهاية هذه السياسة هي إفلاس الناديين معاً، وإشعال الحروب الانتهازية بين اللاعبين الذين يتلاعبون بالناديين، حتي أوشكت خزائنهما علي الإفلاس ولم يبق سوي التسول من رجال الأعمال.


E-Mail : [email protected]