الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مراسلو التليفزيون فى مرمى نيران الإرهاب دون تأمين.. علوى: وضعونى على قائمة الاغتيالات




فى ظل الظروف التى تمر بها مصر يتعرض الاعلامييون لخطر حقيقى اثناء التغطيات ويأتى مراسلو التليفزيون المصرى فى المقدمة نظرا لعملهم فى اطار امكانيات محدودة ومطالب بشفافية فى التغطيات وشمولها حتى لا يتلقوا اى تهم فى اطار المحاولة للعودة للشارع.
وقال المراسل محمد علوى مندوب الداخلية للتليفزيون فى تصريحات لـ«روزاليوسف»: إنه لم يذهب لمنزله منذ اندلاع الاحداث الاخيرة حيث أنه متواجد دائما فى غرفة عمليات الإدارة العامة للأمن المركزى وحضر فض اعتصام رابعة والنهضة والقبض على محمد بديع مرشد الإخوان .
وأوضح أنه ينزل بصحبتهم فى جميع الحملات الامنية وذلك ليس بجديد ولفت إلى أنه يتلقى تهديات صريحة على التليفون من أرقام غير مصرية يقولوا لة (هنموتك.. هنخلص عليك) كما تم وضعة على رأس قائمة الاغتيالات على مواقع الكترونية باعتباره موالياً لوزارة الداخلية ووضع صورته ويصحبها كتابة (اللهم انتقم من هذا الكذاب).
وأوضح أنه من أصعب المواقف أثناء التواجد فى النهضة وجود وابل من الرصاص من قناصة يعتلون احدى العمارات واستشهد فيها ضابطان.
وأكد أنه أثناء جميع التغطيات لم يتلق توجيهات معينة.
وأشار كريم كمال إلى أنه احتجز مع عدد من المراسلين والصحفيين اثناء فض اعتصام رابعة بالقسم وخرج بعدها بنصف ساعة وذلك لنخوف الداخلية من وجود عناصر مندسة وطلب منا أن نكون محايدين ونقول ما نراه وأشار إلى التعرض فى بعض الأحيان لمشاكل بعد ساعات الحظر بسبب الكارنيه وذلك يختلف من كمين لكمين، وقال إنه فى اثناء احدى التغطيات بمصطفى محمود بعد فض اعتصام النهضة فوجئ بوابل من الرصاص يحيط به من جميع الجهات.
وقال محمد جمال إنه: لا يوجد ادنى تأمين على المراسلين حتى الأدوات الأقصى للأمان من واقى للرصاص وكمامات لا توجد ولا يوجد تنسيق لحمايتهم مع الجهات الامنية فى حالة تعرضنا للخطر.
وابدى عدد من المراسلين استياءهم من تولى رافت الفقى مسئولية المراسلين لعدم وضوح رؤيته وطالبوا بإقالته من المنصب.