لا أقالة واتعرض لحرب غير أخلاقية من الحاقدين

أكد د. على مبارك رئيس قناة النيل للأخبار انه يتعرض لحرب غير أخلاقية بسبب نجاح القناة وذلك فى اطار السباق على منصب رئيس قطاع الاخبار واضاف في حواره لـ«روز اليوسف»  ان ما يتردد عن إقالته بعد تقديم عدد من الشكاوى ضده عار من الصحة وأنه يستعد لتغطية الفترة المقبلة بفعاليتها.. وفيما يلي نص الحوار
■ ماذا عن ما تردد عن تحويلك للتحقيق بسبب سوء التغطية؟
ــ ما جاء من قبل الغيورين أنهم أرادوا أن يناولوا من القناة فادعوا كذبا عدم وجودى يوم الجمعة وتحويلى للتحقيق بامر من وزيرة الاعلام د.درية شرف الدين وذلك فى اطار الصراع على تولى منصب رئيس قطاع الاخبار واتصور اننى كنت من المرشحين فأرادوا إعطائى كتف غير قانونى وغير اخلاقى والوزيرة اتصلت بى لتعرب عن اسفها للاكاذيب التى تضمنتنى خصوصًا اننى فى تلك الأيام كنت على اتصال دائم معها ورئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون عصام الامير ورئيس قطاع الاخبار وزملائى بالقناة وقدمنا تغطية رائعة نقلت عنها القنوات العالمية من «سى ان ان« و«بى بى سى» وهذا ما اثار حفيظة الغيوريين.
■ تردد انه سيتم إقالتك خلال الايام المقبلة بناء على تقديم شكاوى ضدك مصحوبة بسيديهات عن مداخلاتك فى قنوات الحافظ وغيرها ؟
ــ غير صحيح وما تردد هو رغبة من بعض الحاقدين بعد نجاح القناة فى التغطية بشكل غير اخلاقى.
■ هل توجد محاذير فى التغطيات؟
ــ لا يوجد شىء ممنوع ونغطى كل الأحداث
■ ما المشاكل التى تواجهها الآن؟
ــ قلة عدد المراسلين والكاميرات وظروف الحظر تعيق الحركة والقطاع الآن يجرى اعتماد كارنيهات للعاملين بالتنسيق مع الجيش بإرسال خطابات باسمائهم، وتوجد مشكلة ان كارنيه التليفزيون لا يعتد به كثيرا والاصل يجب ان يؤخذ به لان الوظيفة واضحة فلا داعى لاصدار كارنيهات جديدة بتكاليف جديدة.
■ هل تعرض أى مراسل لاصابات؟
ــ لا ولكن اثناء احداث رابعة والنهضة كانوا يتعرضون لمضايقات من قبل تنظيم الإخوان
■ ما خطه تطوير القناة فى الفترة المقبلة؟
ــ نعد انفسنا لتنفيذ خريطة الطريق بما ستضمنه من عديد من الفعاليات من انتخابات وخلافه.