صناع الفن يكشفون إرهاب الإخوان للعالم

كتبت - سهير عبد المجيد
قرر مبدعو ومثقفو مصر القيام بمجموعة من الخطوات التصعيدية ضد الإرهاب الإخوانى الذى يواجه المجتمع المصرى لتوصيل رسالة للغرب عن حقيقة ما تواجهه مصر من إرهاب حيث وجهت نقابة المهن التمثيلية بيانًا للفنانى ومثقفى العالم الشرفاء يدعوهم فيه لتأييد ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو والمكملة لثورة 25 يناير والتى خرج فيها أكثر من ثلاثة وثلاثين مليون مواطن فى جميع ميادين مصر لاسقاط النظام الفاشى

الذى فشل فى إدارة البلاد على مدى عام كامل والذى ينتمى إلى جماعة  دولية محظورة وهى جماعة الإخوان المسلمين التى أرادت ان تستأثر بكل شيء تحت ستار الدين وقامت بإقصاء كل القوى الوطنية وعندما انحازت القوات المسلحة لحماية ثورة الشعب المصرى ووضعت خارطة المستقبل لتضمن مدنية الدولة فوجئنا بقوى التطرف والإرهاب التى التقت مصالحها مع بعض الدول الغربية ووسائل الإعلام الغربية التى لا تعترف بثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وقامت بقطع الطرق ورفع علم تنظيم القاعدة وسط العاصمة واشعلت الحرائق داخل المساجد والكنائس والمتاحف والمكتبات والحدائق والمنشآت العامة والخاصة وقتلت الأبرياء ومثلت بجثتهم.
وتابع البيان: إننا كفنانين نرفض أى تدخل أجنبى فى الشئون الداخلية لوطننا الذى نريد ان نحافظ على هويته الثقافية والضاربةوترحب بالموقف المشرف لعدد من الدول العربية على رأسها السعودية والإمارات والكويت ونطالب الشعوب الحرة والفنانين الشرفاء فى أنحاء العالم إعلان رفضهم للإرهاب وكل من يدعمه.
فى حين طالب الاتحاد العام للنقابات الفنية بضرور سحب السفراء المصريين من الدول التى تدعم الارهاب وتنشر الأكاذيب عن حقيقة الأوضاع فى مصر.
كما يثبت عدد من الفنانين المصريين الذين تربطهم علاقة صداقة بنجوم هوليود حملة لشرح حقيقة الإرهاب الإخوانى وعلى رأس هؤلاء الفنانين الفنان حسين فهمى الذى من المقرر أن يسافر للولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية لمقابلة أكثر من 250 فنانًآ عالمياً لتوضيح حقيقة الأوضاع فى مصر من خلال عدد من الأفلام الوثائقية أن تؤرخ لحقيقة العنف والإرهاب الذى رافق حكم الإخوان المسلمين فى مصر وحتى هذه اللحظة وتقوم بنفس الدور الفنانة لبنى عبد العزيز.
من جانبها طالبت كل من نقابة المهن السينمائية وجبهة الإبداع بضرورة مقاطعة الأعمال التركية رفضًا للموقف المخزى لتركيا ودعمها للإرهاب الذى يقوم به أنصار الإخوان لتركيا ودعمها للإرهاب الذى يقوم به أنصار الإخوان المسلمين تجاه الشعب المصري.