الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبراء يطالبون باستراتيجية قومية لمواجهة حملة التشويه الإعلامى الغربى ضد مصر




كتب - خالد فاروق
شدد خبراء إعلاميون ودبلوماسيون على ضرورة وضع استراتيجية كاملة لمواجهة حملة التشويه الإعلامى الغربى لما يحدث فى مصر مؤكدين على ضرورة إعادة هيكلة الهيئة العامة للاستعلامات وتدشين حملة تصحيح للموقف المصرى بعد أن شابت التغطيات الغربية حالة من الهجوم على مصر..
يقول عادل عبد الله المنسق العام لمركز المرصد للإعلام والقانون لابد من إعادة تشكيل الهيئة العامة للاستعلامات، وذلك بعد فشلها فى القيام بالدور الخارجى المنوط بها لشرح سياسة الدولة فى المجالات المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومواقفها إزاء مختلف القضايا وآخرها فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.
واننا تابعنا على مدار الشهر الماضى القنوات الإخبارية والصحف الأجنبية، التى استجابت بعضها للرؤية السلبية التى نجحت جماعة الاخوان فى توصيلها لهم عبر إعلانات مدفوعة الأجر وغرف عمليات إعلامية على أعلى مستوى، فى حين ظل الجهاز الإعلامى الرسمى للدولة الممثل فى الهيئة العامة للاستعلامات عاجزًا عن القيام بدوره، مما تسبب فى تشويه صورة مصر وثورتها بشكل كبير.
وأن قرار الرئيس عدلى منصور الأخير بانتداب السفير أمجد ماهر للقيام بعمل رئيس الجهاز، غير كاف بل يجب معه زيادة ميزانية الهيئة، وإدارتها من قبل مجلس إدارة إعلامى محترف. بالإضافة لضرورة أن يكون منصب الملحق الإعلامى فى السفارات المصرية بالخارج مشغولا من قبل الصحفيين والإعلاميين المحترفين فقط.
  ويقول الدكتور سعود واكد أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر.. إن هذه الصورة المشوهة تستغل وجود لوبى يهودى غربي، أقصى استغلال بحيث يظهر  شكل الإدارة أو الثورة والجهود المصرية فى صورة قبيحة وتتعاطف مع الآخر عن غير دراية بالواقع الذى يجب ان نبادر باظهاره من خلال تكوين لوبى عربى اسلامى يستطيع أن يقوم بأعمال الضد ويكرث للاجتماعات والمؤتمرات بصورة دورية مع المجتمع المدنى هناك حتى يلقى تأييدًا قويًا..وحتى نجد تعاطفًا معنا وكذلك نقوى العلاقات فندعوهم لزيارة بلدنا للإطلاع عما دار وهذا سيقف ضد ما تفعله الجزيرة والC.N.N ..
السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية وسفير مصر فى أمريكا الأسبق فيرد قائلًا: أولًا لا يوجد تقصير فى العمل الدبلوماسى أو الإعلامى من جانب وزارة الخارجية لأن الدولة ترسم سياستها والسفراء ينفذون هذه السياسة.
ما يحدث  الآن هو جزء من مؤامرة دائمة من الإعلام الغربي.. ليست وليدة اليوم انما هى جزء لا يتجزأ من السياسة الغربية والصهيونية التى اعتدنا عليها..