الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تفكيك تنظيم الإخوان رسميـًا.. والحكومة: القرار واجب وطنى




كتب - داليا طه ومحمد هاشم والإسكندرية - إلهام رفعت وعلى بدر

تمكنت أجهزة الأمن أمس الأول من ضبط أحمد عارف المتحدث باسم جماعة الإخوان و75 عنصرًا من الكوادر التنظيمية وقيادات الجماعة بمختلف المحافظات.
كما تمكنت الأجهزة بالجيزة من ضبط 3 عناصر من جماعة الإخوان وبحوزتهم مليون و450 ألف دولار مزيفة وطبنجة بدون ترخيص وسيارة بها آثار طلقات نارية بداخلها كمية من الأسلحة البيضاء (سنج وسيوف).
فى سياق متصل أمر مؤمن صلاح رئيس نيابة الخانكة بإشراف المستشار حاتم الزيات المحامى العام لنيابات شمال القليوبية بحبس 5 من قيادات الإخوان المسلمين بالخانكة و15 يومًا على ذمة التحقيقات لقيامهم بمهاجمة الأهالى بالأسلحة ومقتل أحد الأشخاص واقتحام المحلات التجارية، وإحداث الفوضى والذعر بين المواطنين.. حيث وجهت النيابة للمتهمين تهم القتل والبلطجة وتكدير الأمن العام والتحريض على العنف واستعمال العنف ضد المواطنين والإضرار بالمصلحة العامة.
وكان اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية قد تلقى بلاغًا بقيام عدد من الإخوان بمهاجمة أهالى الخانكة وتوصلت تحريات اللواء عرفة حمزة مدير المباحث الجنائية إلى قيام عدد كبير من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول بتنظيم مسيرة بشوارع الخانكة للتنديد بأحدث مقتل عدد من الإخوان بسجون أبوزعبل وأحدثوا حالة من الفوضى ببعض شوارع المدينة وقاموا بالتعدى على المارة فى الشوارع ومهاجمة عدد من بعض المحلات التجارية ومنازل المواطنين واقتحامها وتحطيمها بالعصى والشوم.
وتحولت المنطقة إلى حرب شوارع مما أثار الرعب والفزع فى صفوف المواطنين وقتل أحدهم ويدعى شاكر عبدالوهاب وتدخلت على أثرها قوات الأمن وتمكنت من القبض على 5 من قيادات الإخوان المحضرين على الواقعة وهم: أيمن أحمد الطوخى المشتول مهندس نسيج ومحمد إبراهيم أحمد محمود محمد الشربينى مدرس لغة عربية ومحمود أحمد حجازى ووليد السيد عبدالله ميكانيكى وأحيلوا للنيابة فأمرت بحبسهم 15 يومًا وتولت التحقيق.
وتعرض كمين لقوات الشرطة بمنطقة سيدى جابر بالقرب من المنطقة الشمالية العسكرية لإطلاق رصاص حى من 5 مسلحين يستقلون سيارة ملاكى وأصيب أمين شرطة ومجند.
وتمكنت قوات الشرطة من مطاردة السيارة وإجبارها على التوقف وضبط 3 عناصر ممن كانوا بداخلها، بينما تمكن 2 من الفرار وجار مطاردتهما حاليا
وأصيب محمد صبحى - أمين شرطة- بطلق نارى بالظهر وتم نقله للمستشفى كما أصيب مجند من قوة الكمين وتم إلقاء القبض على ثلاثة من المهاجمين وهم زياد بسيونى وإسلام مرسى (ملتحيان) وعطيات محروس (منتقبة)
اعترف المتمهون بأنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين وأنهم قد أقدموا على مهاجمة الكمين بسبب قيام الشرطة بارتكاب أعمال عنف مع مؤيدى الرئيس المعزول.
وقال مصدر أمنى إن مجموعة مسلحين أطلقوا النيران على  مبنى إذاعة شمال سيناء المحلية فجر أمس، وأصابت رصاصاتهم البوابة الخارجية للمبنى الكائن وسط كتلة سكنية بحى المساعيد فى العريش.
وأكد المصدر أنه لم ينجم عن الهجوم الإرهابى أى خسائر لكنه أحدث حالة من الرعب بين أهالى المنطقة.
دوليًا.. قالت صحيفة «وورلد تربيون» الأمريكية إن الحكومة المصرية تتخذ خطوات جادة وفاعلة لحظر جماعة الإخوان، وعدم تقنينها، فى محاولة للقضاء عليها مرة واحدة للأبد.
وصرح مسئولون رفيعو المستوى للصحيفة الأمريكية أن النظام المؤقت المدعوم من الجيش يستخدم وسائل الإعلام المحلية، والوثائق المصورة لإثبات الاعتداءات المسلحة من قبل جماعة الإخوان على المواطنين، لإقناع الرأى العام المحلى والدولى بضرورة وضعها على قائمة المنظمات الإرهابية.
ومن جانبه قال وزير التضامن الاجتماعى أحمد البرعي، فى تصريح خاص للصحيفة الأمريكية إن حظر جماعة الإخوان أصبح واجبًا وطنيًا.
وأضاف البرعى أنه تم تعيين لجنة قانونية لتفكيك جماعة الإخوان، وقال إنه يمكن أن تصدر وثيقة رسمية لإنهاء الحركة الإسلامية فى سبتمبر المقبل.
وقالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية إن ضرب جماعة الإخوان فى مصر، جعلها تخسر شعبيتها فى معظم الدول العربية، مشيرة إلى أن الجماعة لا تزال تمثل قوة سياسية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث الحركة الإسلامية هى المستفيد الرئيسى من احتجاجات الربيع العربى التى أطاحت بالدكتاتوريات الراسخة منذ عام 2010.