الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مبارك يعلق إنضمامه لجبهة الإنقاذ لحين عزل عمرو موسى «لأنه فلول»




كتبت- مروة مظلوم
«الكوميديا السوداء».. هى أدق مصطلح يصف الحالة التى يعيشها النشطاء من الشباب إثر استقبالهم خبر إخلاء سبيل المخلوع محمد حسنى مبارك بعد الحكم فى آخر قضاياه هدايا الأهرام .. وكأن الثورة ما  قامت إلا لإسترداد  مؤسسة الأهرام مجموعة الأجندات والأقلام الحبر  التى أهدتها للرئاسة رصدنا لكم ردود أفعال النشطاء من خلال تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر على النحو التالى:
- مبارك خرج هو احنا قمنا بالثورة ليه؟ علشان نغير اسم محطة المترو!
مبارك أخد براءة.. علشان خلاص ربنا شفاه وأخد خروج من المستشفى كفاية كده بقى.
«سيذكر التاريخ إننا شيلنا مبارك ونظفنا تحته ورجعناه تانى»
 «أنت فاكرنى هزعل ان مبارك خد براءة يا راجل كبر مخك»
 أول تصريحات مبارك ستكون حول انضمامه لجبهة الإنقاذ فور خروجه بس بشرط يمشى عمرو موسى عشان فلول
 مبارك بعد إخلاء سبيله “ لم أكن أنتوى الترشح لفترة رئاسية جديدة بس الآن أنتوى “.
“فين الناس اللى كانوا بيقولوا لو مبارك طلع من السجن هننزل التحرير ملط.. انا مجهز الكاميرات ياشباب  يلا بقى
 مستر اكس عمره ما يموت ابدا
مبارك مشغل أغنية «الرياسة رجعت تانى لينا ومصر اليوم فى عيد».
مبارك ممكن يتهم الشعب بتهمة البلاغ الكاذب ويسجننا كلنا ويقعد هو فى البلد لوحده.. الكارثة الحقيقية لو مبارك رفع قضية تعويض على الشعب وحكمته له المحكمة ولو بربع جنيه من كل مواطن هيبقى أغنى من الخرافى والوليد بن طلال.. ونتشل كلنا.
 مبارك ونظامه كان يحاكم أمام القضاء العادي.. القضاء العادى ده اللى هو بتاع ورق ومستندات تدين المتهم.. عندك مستندات اهلا معندكش يبقا المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
نشطاء السبوبة والمغيبين يحترمون احكام القضاء عندما تكون على هواهم وعلى كيفهم.. ولا يحترمونها عندما يكون حكم القضاء على غير رغبتهم.
- رسالة إلى مبارك كى لا ننسى
 أنت من مهدت الطريق لكل هذا ..
تركت سيناء ليزرع فيها الإخوان ارهابهم
أفقرت الشعب وجهلته.. فظنوا أن خلاصهم فى يد جماعة ارهابية
أفسدت البلاد والعباد.. ولم تؤد الأمانة التى أمنك الله تعالى علينا
انبطحت وانصعت لأوامر الادارة الأمريكية.. وتركت تنظيما ارهابيا ينمو فى الظلام.
عقدت الصفقات مع تنظيم ارهابى لتجلس أنت وابنك من بعدك على عرش مصر ونحن من يدفع الثمن!