«التجمع» يرفض مبادرة «الببلاوي» ويحذر من دمج إسلاميين في العملية السياسية

 
 
أكد حزب التجمع رفضه لمبادرة د.حازم الببلاوي رئيس الوزراء والتي أطلق عليها "برنامج حماية المسار الديمقراطي"، منتقدا موافقة الحكومة علي السماح لحلفاء الإخوان بتصدر المشهد السياسي بعد موقفهم المعادي لثورة 30 يونيو وتزامنا مع الحرب التي يخوضها الشعب ضد الارهاب الدولي المدعوم من امريكا بقيادة جماعة الاخوان.
وأكد الحزب ان المبادرة تنطوي علي بعض المخاطر أهمها عدم وضوح موقف الحكومة من الأحزاب علي أساس ديني او الابتزاز السياسي الذي يمارسه حزب النور علي الحكومة والشعب بشأن المادة 219 من دستور الإخوان وحلفائهم، لافتا الي انه لا مبرر لوجود عبارة " استكمال تقصي الحقائق عن مختلف الجرائم المصاحبة للثورة أو التالية عليها" والاستجابة لمطلب حزبي النور ومصر القوية من باب إدانة إجراءات فض الاعتصام.
وأكد التجمع ان دعوة القوي السياسية للإشراف علي تطبيق هذه المبادرة وعرض تقاريرها علي لجنة المصالحة هي في حقيقتها دعوة لمشاركة القوي السياسية المدنية في إعطاء غطاء شرعي لتلك الأحزاب التي حرصت في ممارستها خلال حكم مرسي علي التمييز علي ممارسة كل دعاوي التأسلم والتستر بالدين للسيطرة علي المجتمع ، مؤكدا موقفه من رفض الاستبعاد السياسي لأي قوي سياسية تحترم مدنية الدولة والحريات العامة ولا تستخدم الدين كغطاء لأهدافها السياسية.
وأوضح الحزب أنه مستمر في دعم ومساندة حكومة د. الببلاوي، داعيا القوي الثورية والأحزاب رفض هذه المبادرة والتي سوف تتضح تداعياتها سريعاً كخطر مباشر علي ثورة 25 يناير وأهدافها وموجتها الثورية العظيمة في 30 يونيه.