بريطانيا وأمريكا.. تتجسسان على الشرق الوسط بمليار إسترلينى

لندن – وكالات الأنباء
كشفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية عن فضيحة تجسس كبرى لأمريكا وبريطانيا للتصنت على الشرق الأوسط.
وذكرت الصحيفة  أن بريطانيا تدير محطة مراقبة سرية فى الشرق الأوسط لاعتراض عدد كبير من المكالمات الهاتفية والرسائل الإلكترونية والبيانات على الإنترنت وتتبادل تلك المعلومات مع أجهزة المخابرات فى الولايات المتحدة .
كما ذكرت نقلاً عن وثائق سرّبها الموظف السابق بوكالة الأمن القومى الأميركية إدوارد سنودن أن المحطة تأتى فى إطار مشروع تنصّت عالمى بقيمة مليار جنيه إسترلينى تديره بريطانيا لاعتراض الاتصالات الرقمية.
وأضافت أن البريطانيين تمكّنوا من التنصّت على كابلات الألياف البصرية البحرية التى تمر عبر الشرق الأوسط.
ونشرت» الإندبندنت» خريطة من شركة «الكاتيل لوسنت» تظهر أن هناك شبكة من الكابلات العالمية تمتد من بريطانيا والولايات المتحدة عبر البحر المتوسط وتمر فى قناة السويس وتصل إلى الهند والشرق الأقصى وتتصنت على مدن بالمنطقة مثل تل أبيب وأثينا وإسطنبول وقبرص وعدة مدن مصرية.
ومن جهتها، رفضت وزارة الخارجية البريطانية وهيئة الاتصالات الحكومية التعليق على هذا التقرير.