الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اتهامات متبادلة بين «تمرد غزة» و«حماس» وفابيوس يلتقى بقيادات فلسطينية وإسرائيلية




غزة – وكالات الأنباء
أصدرت حركة «تمرد على الظلم» فى قطاع غزة وهى الحركة المستوحاة من حركة تمرد المصرية بيانا فندت فيه ادعاءات الامن الداخلى لحركة حماس واجهزتها الاعلامية وقالت فيه انها اعتقلت العديد من القائمين على حملة تمرد بالقطاع. وذكرت الحركة فى البيان، «لقد خرجت علينا ابواق حماس تصف حركة تمرد بما ليس فيها ويتهموننا بالخيانة والعمالة،والعمل لحساب اجهزة مخابرات عربية وغربية لذلك وجب علينا ايضاح عدة امور لشعبنا مشددة على ان ادعاءات حماس بانها اعتقلت المسئولين عن الحركة ما هى الا ادعاءات باطلة ولم يتم اعتقال اى احد من افرادها.
وقالت تمرد أنها ولدت من رحم الظلم الذى تمارسه حماس على شعبنا فى غزة، فكرها فلسطينى وقلبها فلسطينى ولا تستمد قوتها الا من جماهير الشعب الفلسطينى. فى المقابل،انتقد يحيى موسى القيادى بحركة «حماس»،حركة «تمرد على الظلم»،معتبرا أن لها نقطة ارتكاز مركزية فى الضفة الغربية وقطاع غزة.
واتهم القيادى فى حركة «حماس»جهات خارجية عملت على خلق» تمرد على الظلم فى غزة»مثل جهاز المخابرات العامة المصرية،وممولة من دول خليجية كبيرة ضالعة فى ما وصفه بـ«مؤامرة»ضد مصر وأنتجت هذه التحالفات،بحسب قوله. من ناحية اخرى بدأ لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسى امس مباحثات فى الأراضى الفلسطينية مع رئيس الوزراء رامى حمدالله.
والتقى أيضا بالرئيس الفلسطينى محمود عباس وممثلين عن المجتمع المدنى الفلسطيني، بحسب ما ذكرت مصادر اعلامية.
كما التقى المسئول الفرنسى الرئيس الاسرائيلى شيمون بيريز ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، فضلاً عن وزيرة العدل المكلفة بالتفاوض مع الفلسطينيين تسيبى ليفنى ومسئولين آخرين من بينهم وزيرا الدفاع والمخابرات ورئيسة حزب العمال الإسرائيلى شيلى ياشيموفيتش. وقالت القنصلية الفرنسية فى بيان لها: «هذه الزيارة مناسبة للوزير لتشجيع الفلسطينيين والإسرائيليين على مواصلة المفاوضات المباشرة وابلاغ الطرفين بعزم فرنسا على مساندة هذه الجهود وتشجيع التوصل إلى اتفاق ينهى النزاع، فى أجواء تتسم بالثقة والحوار». وجدد الوزير الفرنسى مساندة فرنسا التامة لتنمية الأراضى الفلسطينية،اذ ستتخلل اجتماعاته مع الجانب الفلسطينى توقيع عدد من الاتفاقيات لدعم الاقتصاد ومؤسسات السلطة الفلسطينية.
فى غضون ذلك أوضح صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين أن زيارته إلى العاصمة الروسية موسكو،بقرار من الرئيس محمود عباس.
وأعاد عريقات إلى الأذهان الموقف الروسى الداعم دائما للقضية الفلسطينية قائلا: «روسيا أول بلد فى العالم يتحدث عن دولتين على حدود 67 وهى عضو فى مجلس الأمن بل هى عضو داعم لكل المواقف الفلسطينية، روسيا فى الرباعية داعمة للحق الفلسطينى والقانون الدولى ولذلك من الطبيعى أن نكون فى واشنطن مع كيرى ومن الطبيعى جدا أن نكون مع لافروف فى موسكو».