الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أوباما يبحث التدخل العسكرى فى سوريا و اجتماع عسكرى لقادة الغرب بالأردن




عواصم العالم – وكالات الأنباء
فى نفس الوقت الذى يؤكد  فيه الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنّ الوقت «يقترب لاتخاذ موقف نهائي» بشأن فظائع يشتبه فى كون الحكومة السورية قد ارتكبتها»، أعلن وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل أن بلاده ستضع قواتها البحرية فى البحر المتوسط فى تشكيلات قتالية تحسباً لأى قرار يتخذه أوباما بالقيام بعمل عسكرى فى سوريا. وأضاف أوباما أن المسئولين الأمريكيين بصدد جمع معلومات عما حدث بالغوطة . وأضاف أنه تم ملاحظة مؤشرات بأنّ ما حدث هو بوضوح أمر عظيم ومثير جداً للقلق.  اوضح  مسئول دفاعى امريكى ان البحرية الامريكية ستزيد من وجودها فى البحر المتوسط بسفينة حربية رابعة مزودة بصواريخ كروز بسبب الحرب الاهلية المتصاعدة فى سوريا.
وشدد المسئول غير المسموح له بالتحدث علانية على ان البحرية لم تتلق اوامر بالاستعداد لاى عمليات عسكرية فيما يتعلق بسوريا  من جانبه ، اشار وزير الدفاع الامريكى تشاك هاجل بقوة الى ان الولايات المتحدة تضع القوات البحرية فى اوضاع مناسبة تحسبا لاى قرار يتخذه الرئيس باراك اوباما بالقيام بعمل عسكرى فى سوريا بعد استخدام الاسلحة الكيماوية على مايبدو.
وأكد مسئول امريكى ان كبار مستشارى الامن القومى للرئيس باراك اوباما سيلتقون فى البيت الابيض فى مطلع الاسبوع لبحث الخيارات الامريكية ضد الحكومة السورية بما فى ذلك احتمال القيام بعمل عسكرى بسبب هجوم على مايبدو بالاسلحة الكيماوية وقع فى الاسبوع الماضي.
واذا شارك اوباما فى الاجتماع الرفيع كما هو مرجح على مايبدو فستكون تلك اول جلسة تعقد على نطاق كامل مع كبار مساعديه للسياسة الخارجية منذ الهجوم الذى وقع فى احدى ضواحى دمشق يوم الاربعاء.
ولكن المسئول الذى طلب عدم نشر اسمه حذر من توقع صدور قرار نهائى خلال الجولة المقبلة من المباحثات.
 وفى نفس السياق ، أعلن مصدر عسكرى أردنى مسئول أن اجتماعاً سيُعقد فى الأردن خلال الأيام القليلة القادمة لرؤساء هيئات الأركان فى عدد من الدول بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لبحث أمن المنطقة وتداعيات النزاع السوري.
ولاول مرة ، يتحدث الرئيس الإيرانى حسن روحانى  عن استخدام «عناصر كيماوية» فى سوريا، وذلك بعد أيام على الاتهامات التى وجهتها المعارضة السورية لنظام الرئيس بشار الأسد بشن هجوم كيماوى قرب دمشق أدى الى مقتل المئات.
وقال روحانى إن «الوضع السائد اليوم فى سوريا ومقتل عدد من الأشخاص الأبرياء بسبب عناصر كيماوية أمر مؤلم جداً» ، مضيفا أن إيران- التى كانت ضحية أيضا لهجمات كيماوية خلال حربها مع العراق (1980-1988)- «تدين بشدة استخدام أسلحة كيماوية».