الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«جبهة الإنقاذ» التونسية تنظم مسيرات مطالبة بترك الإسلاميين للسلطة




 
تونس – وكالات الأنباء
نظمت جبهة الانقاذ الوطنى التونسية المعارضة امس مسيرة بباردو فى أول أيام «أسبوع الرحيل»،تضمن مهرجاناً خطابياً شارك فيه الباجى قائد السبسى ممثلا عن الاتحاد من أجل تونس، وحمة الهمامى عن الجبهة الشعبية، وممثل عن النواب المنسحبين، حسبما ذكرت إذاعة «موزاييك إف إم» التونسية.
وقالت المعارضة العلمانية فى تونس إنه يتعين على الإسلاميين ترك السلطة قبل أن تشارك فى مفاوضات لحلّ أسوأ أزمة سياسية فى البلاد منذ انتفاضة الربيع العربي،معلنة أنه دون تنحى الإسلاميين فإن المحادثات ستكون مضيعة للوقت.
وقال زعماء بالمعارضة: «إن موافقة حركة النهضة الإسلامية من حيث المبدأ أول على البدء قريباً فى محادثات بوساطة من الاتحاد العام للشغل الذى يتمتع بنفوذ واسع،ليست سوى محاولة من الحكومة لكسب الوقت».
وقال معلقون: «إن التنازلات التى قدمتها حركة النهضة هذا الأسبوع أحيت الأمل فى تونس فى التوصل إلى توافق لإنقاذ ديمقراطيتها الناشئة بدلاً من انهيارها على غرار ما حدث فى مصر».
فى سياق متصل مضت جماعات المعارضة قدماً فى خططها لتنظيم مظاهرة حاشدة امس أمام مقر الجمعية التأسيسية فى العاصمة تونس للضغط على الحكومة التى يقودها الإسلاميون كى تستقيل.
وقال الطيب بكوش، الأمين العام لحزب نداء تونس وهو حزب المعارضة الرئيسي،بعد اجتماع مع حسين العباسى الأمين العام للاتحاد العام للشغل: «إن أى محادثات دون الحل الفورى للحكومة ستكون مضيعة للوقت».
من جانبه قال حسين العباسى الأمين العام لاتحاد الشغل التونسى أمس الأول بعد لقائه مع الشيخ راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة الإسلامية: «إن الحوار مازال قائما بين المعارضة من جهة وحركة النهضة من جهة أخرى».
وأوضح العباسى أن الاتحاد نقل الى حركة النهضة رأى المعارضة وسينقل مقترحات جديدة من النهضة الى المعارضة، مشيرا الى أنه لم تتخذ قرارات نهائية رغم أن الحوار بلغ أطوارا متقدمة حسب تعبيره.
ورفض امين عام اتحاد الشغل الإجابة على اسئلة حول مضمون الحوار الذى جمعه بالغنوشى.
من جانبه قال زعيم حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشى: «إن الحوار بين الجانبين يحرز تقدما وبلغ مرحلة فيها تفاصيل تقتضى الدقة».