الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بنى سويف معقل لأمراء الإرهاب




بنى سويف -  مصطفى عرفة

قد لا يعلم الكثيرون أن تنظيم الجماعة الإسلامية  الذى يدين بالولاء للدكتور عمر عبدالرحمن المحبوس فى الولايات المتحدة على خلفية تفجير برج التجارة العالمى قد تم تدشينة داخل احدى الشقق السكنية بمدينة بنى سويف قبل الإعلان عنه رسميا بمحافظة اسيوط منتصف سبعينيات القرن الماضى  وانشطر منها تنظيما الجهاد الذى تزعمة القيادى أحمد يوسف وطلائع الفتح بقيادة أحمد ابو عجيزة وكليهما ينتميان لمحافظة بنى سويف  وان كان غيبهما الاعتقال والهروب لسنوات طويلة زلزلت فيها التنظيمات الثلاثة تحت وطاة الضربات الأمنية.
وكان أيضا لبنى سويف ضلع أكبر واخطر فى قيادة  تيار التطرف الدينى فى العالم باختيار الدكتور محمد بديع الاستاذ بكلية الطب البيطرى جامعة بنى سويف مرشدا عاما لجماعة الإخوان المسلمين حيث يعد أحد أتباع سيد قطب و شكرى مصطفى صاحبى الافكار المتطرفة.
وبعد وصول الرئيس المعزول محمد مرسى عضو مكتب ارشاد جماعة الإخوان المسلمين  لمنصب رئيس الجمهورية 2012 تحول بديع  إلى اسطورة واصبح الحاكم الفعلى للبلاد.
وتسببت قرارات العفو الرئاسى التى اصدرها مرسى بحق عددًا  من الارهابين المحكوم عليهم بالسجن والإعدام وعلى رأسهم مصطفى حمزة المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس الاسبق مبارك فى اديس ابابا لتلتف حوله فصائل الجماعة الاسلامية وتبايعه زعيما لها لتتحول بنى سويف إلى معقل لامراء الإرهاب فى العالم
وبعد ثورة 30 يونيو وعزل مرسى وانهاء حكم الإخوان.. عادت يد الامن الثقيلة لتعتقل كل من بديع وحمزة ويوسف وجار مطاردة عجيزة لتنهى على ولاية الامراء
نعود إلى أبرز المعتقلين أحمد يوسف الملقب بالرجل القوى فى بنى سويف وصاحب الدور المؤثر فى زيادة التصويت للرئيس المعزول محمد مرسى.. بعدما دشن حملة جمع فيها نصف مليون توقيع للمرشح الرئاسى مرسى وأدت إلى حصوله على نحو 86% من أصوات الناخبين ببنى سويف تصدر بها أصوات ناخبيه على مستوى محافظات الجمهورية .ويشغل أحمد يوسف سجلا حافلا داخل مواقع الاعتقال حيث  قضى 20 عاما من حياته  فى السجون.
 واتهم يوسف فى قضية مقتل القيادى الجهادى حسام البطوجى والطريف أنه قضى فترة اعتقال مع مرسى بسجن الاستقبال بمزرعة طره وكان من أشد المؤيدين لمبادرة نبذ العنف التى قادها القيادى سيد إمام.
ومن الذين القى القبض عليهم مصطفى حمزة الأمير العام للجماعة الإسلامية، بتهمة التحريض على أعمال العنف والذى كان ضمن المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى أديس أبابا.
وكانت محكمة الجنايات أصدرت حكمًا ببراءته بعد صدور حكم ضده بالإعدام لاتهامه بالانضمام إلى جماعة محظورة تسعى إلى قلب نظام الحكم وإشاعة الفوضى فى البلاد، كما كان متهماً بالتخطيط لاغتيال مبارك فى أديس أبابا عام 1996 قبل أن تسلمه إيران عام 2003 للسلطات المصرية.
وكذلك أحمد حسين عجيزة مؤسس جماعة (طلائع الفتح).
 من أبناء بنى سويف الذين  شاركوا فى الجهاد فى أفغانستان ثم عاد لمصر ولم ينتبه له الأمن كونه لم يكن عضوا فى جماعة الجهاد وسافر إلى الخارج وعاد بجوازات سفر مزورة.
وجماعة طلائع الفتح هى الجماعة التى قامت بتنفيذ عدة عمليات لقتل مسؤلين فى الحكومة المصرية ومن بينهم محاولة اغتيال عاطف صدقى رئيس الوزراء الاسبق.
ومن المعلوم أن إحدى المحاكم كانت قد حكمت على عجيزة غيابيا بالسجن المؤبد فى قضية العائدون من ألبانيا عام 99 والتى كان عدد المتهمين فيها 107 متهمين.
وأكدت مصادر امنية انه قد تم تحديد مكانه وجار القبض  عليه.