الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صنداى تايمز: الإخوان مزقوا الأسر المصرية.. واشنطن بوست: مرسى لم يكن ليقيم انتخابات رئاسة لو استمر




إعداد - داليا طه- مى فهيم
قالت صحيفة صنداى تايمز البريطانية الى أن الأحداث الجارية تؤثر على العلاقات الاجتماعية فى البلاد، وتمزق الروابط بين الأسر المصرية، مضيفة أن أحداث العنف الأخيرة أدت إلى إنقسام أسر ومحافظات مصر، والأصدقاء وكان أغلب المصريين يصفون الثورة بثورة فيس بوك والآن يقومون بمحو صداقاتهم لبعضهم البعض، بسبب حالة الاستقطاب التى تعانى منها البلاد ولم تحدث أبدا فى التاريخ.
واستعرضت الصحيفة العديد من الحالات المختلفة التى تبين كيف مزقت الأوضاع الحالية أفراد الأسرة الواحدة، ومن بين هذه الحالات حالة محمد عقدة وهو أحد مؤيدى مرسى وشارك بوقفات احتجاجية لدعم الرئيس المعزول ولكن شقيقته لديها رأى مختلف غيره وتتهم أخاها بأنه ثائر ليبرالى على الطريقة الغربية التى ترى أن الحكم العسكرى سيئ ولكن مصر تحتاج لهذا الحكم فى بعض الأحيان.
وأضافت الصحيفة أن مصر تمر بظاهرة غريبة على مجتمعها، فمصر بلد متماسك منذ الآلاف السنين ولديها بنيه مجتمعية قوية ولكن الأحداث الأخيرة أبرزت الروابط الاجتماعية المتفككة.
فيما اشارت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الى أن الجيش المصرى لم ينتظر ثلاث سنوات أخرى حتى انتهاء فترة توليه الرئيس المعزول محمد مرسي، لأنه تخوف من أن تحكم جماعة الإخوان قبضتها على البلاد، ولن يكون هناك انتخابات رئاسية أخرى، كما حدث فى قطاع غزة والتى طبقتها حركة «حماس» الجناح العسكرى للإخوان، خاصة بعد انتخابات 2006 لم يتم إجراء انتخابات للحكومة وسيطرت عليها حماس بديكتاتورية.  واوضحت ان جماعة الإخوان اتسمت بعدم الكفاءة، وعدم التسامح، وبالحكم الديكتاتورى على نحو متزايد فى سنة واحدة، حيث تمكن مرسى من تبديد 85 عاما من الشعبية التى اكتسبتها جماعة الإخوان، وذلك من خلال أخونة الدولة واضطهاد الصحفيين والناشطين، ومنح نفسه سلطة دون منازع بموجب مرسوم رئاسى وأحكام دستورية، وتكريس دستور إسلامى طائفى ومنهجى لمحاولة الاستيلاء على سلطة الدولة. مشيرًا إلى أنه كما لو لم يكن ذلك كافيا، فبعد الإطاحة بمرسى أظهرت الإخوان نفسها بأن تكون الطرف الذى عندما يغضب أو يثور يحرق الكنائس ويدمر ممتلكات الدولة.