الاتحاد الأوروبي يتيح140 مليون يورو للتعليم

 
 
 
أدي أمس 2084 طالبًا وطالبة امتحان الدور الثاني للمرحلة الأولي من الثانوية العامة في 254 لجنة علي ان يبدأ تقدير كراسات الإجابة للغة العربية غدا.
وأكد أحمد دياب مدير عام الامتحانات ان قلة اعداد الطلاب سببها فتح باب التحويل للطلاب الذين أدوا امتحان الثانوية العامة طبقا للنظام الجديد كسنة واحدة موضحا أن قلة الاعداد انعسكت علي أحداث اليوم حيث خلا من أي مشكلات سوي واحدة.
وأشار إلي ان أحد الطلاب الراسبين وباقين للاعادة للعام القادم حضر إلي لجنة في الوراق وادعي ان لديه امتحانا الا ان رئيس اللجنة منعه لعدم وجود اسمه في كشوف المناداة و بالاتصال بالكنترول تبين أنه باق للاعادة للعام القادم وليس الدور الثاني.
وكشف دياب إنه تم ندب 9470 مقدرًا لجميع المواد موضحا أن الشرطة تتولي مسئولية تأمين الكنترولات وخطوط سير أوراق الأسئلة والإجابة موضحا إنه تم ندب عدد من المعلمين والإداريين للعمل في تأمين لجان السير والكنترولات بهدف وجود تأمين داخلي علي الأبواب والأسوار.
وعن الأوضاع الأمنية قال مدير الإدارة العامة للامتحانات إنه لم ترد إلي الوزارة أي مشكلة سوي من الاستراحة في منطقة الغنايم اسيوط نظرا لقربها من قسم الشرطة الذي تتجمع امامه المسيرات وقد تحدث بعض المشاجرات. 
من جهة أخري أكد د.محمود أبوالنصر وزير التربية والتعليم أن ما يحدث في مصر حاليا من أحداث سياسية لم يؤثر إطلاقا علي المعونات والمنح الخارجية  الموجهة  إلي قطاع التعليم مؤكدا أنه  علي المستوي الشخصي له علاقات مع الكثير منهم تكونت خلال فترة  عمله كرئيس لقطاع التعليم العام.
وأشار في تصريحات خاصة  لـ«روزاليوسف» ان جميع الجهات ومنها منظمة  الهجرة  الدولية  والمعونة  الإيطالية  والألمانية  اكدوا دعمهم الكامل لمنظومة  التعليم في مصر مؤكدًا ان المعونة  الأمريكية  أكدت أنه  في حالة  إلغاء المعونة  إلي مصر ستكون هناك معونة  منفصلة  خاصة بالتعليم.
وقال إن أحد أسباب تعاون الجهات الأجنبية  بصورة  كبيرة  هو عدم موافقتي علي الحصور علي بدل سفر أو بدل لقاءات ومؤتمرات خلال فترة  تعاونهم مع قطاع التعليم الفني وهو الأمر الذي أكد لهم ان أموالهم ستكون في المكان الصحيح.
وأضاف إن الاتحاد الأوروبي وافق علي إمداد التعليم بالمنحة الجديدة الخاصة  بمشروع «tevet» الجديد والموجهة إلي تطوير التعليم الفني لافتًا إلي أنه  وافق علي منح مصر الجزء الأخير من منحة  2007 و المقدرة  140 مليون يورو.