الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الـ«دي إن إيه» يحسم نسب قيادات الإخوان






قال المستشار عبدالرحيم الصغير مساعد وزير العدل لقطاع خبراء الطب الشرعي في تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف»: إن مصلحة الطب الشرعي قامت بأخذ عينيات من حمض الـ«DNA» الخاصة بنجلي القياديين بجماعة الإخوان المسلمين «محمد بديع» و«محمد البلتاجي» قد تم أخذهما كاجراء احترازي في حالة ما إذا تم التشكيك في صحة نسبهما لذويهما.
وأشار مساعد وزير العدل لقطاع الخبراء والطب الشرعي إلي أن مصلحة الطب الشرعي بالتنسيق مع النيابة العامة تقوم باستخراج التصاريح اللازمة بشأن دفن الجثث واضحة المعالم ومعلوم هويتها إلي ذويهم، ومنها جثة نجل مرشد الإخوان المسلمين «عمار محمد بديع» وجثة نجلة القيادي الهارب بالجماعة «محمد البلتاجي» ولم يصل للمصلحة حتي الآن أية تشكيكات من جانب الاسرتين.. وكان مصادر بالطب الشرعي قد أشارت صباح أمس إلي قيامها بسحب عينتين من جثتي نجلي بديع والبلتاجي لإجراء تحليل الـ«DNA» وأنه بعد سحب عينة الدم من المرشد العام محمد بديع وبعد مطابقاتها مع عينة دم المتوفي الذي ادع انه ابنه عمار محمد بديع نجل المرشد العام السابق لجماعة الإخوان جاءت النتيجة بعدم مطابقة عينة الدم والتي اثبت الـ«DNA» رسميا أنه ليس ابنه وبذلك فإنه مازال علي قيد الحياة، وفيما يخص نجلة البلتاجي فقد أجلت تمهيدا لاجراء تحليل الحامض النووي «DNA» لها بمطابقته مع والديها مشيرة إلي أن المصلحة اتخذت ذلك الإجراء احترازيا.

 

وأضافت أن المصلحة تسلمت ما يقرب من 500 جثة منذ تنفيذ عملية فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في رابعة العدوية والنهضة وما تلاها من أحداث بينها 50 جثة مجهولة تم أخذ عينات من الحامض النووي الخاص بها، تمهيدا لتحليل هويتها لافتة إلي أن الجثث المجهولة ستظل داخل ثلاجات المشرحة لحين إخطار النيابة المصلحة بقرار التصرف تجاهها.

 

وقالت إن الجثث تتوالي علي المشرحة والعدد في تزايد نتيجة وصول حالات لمصابين خضعوا للعلاج لعدة أيام قبل الوفاة وأن وزارة الصحة لم تخطر المصلحة بقدوم حالات جديدة توفيت في يوم الفض نفسه، من المتواجدة بثلاجات المستشفيات وجميع الجثث التي تصل حاليا إلي المشرحة هي لمصابين توفوا بعد انتهاء عملية الفض.