السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سمر يسرى: ثورة 30 يونيو منعت عرض «سمر والمرشد»




حوار ــ سهير عبدالحميد

سمر يسرى من الوجوة الإعلامية التى لمعت فى السنوات الأخيرة واستطاعت أن تصنع لنفسها شخصية مستقلة باسلوبها وجرأة افكارها فى اقتحام مناطق شائكة والتى جعلتها محل انتقاد من جانب البعض.
سمر فى حوارها التالى تحدثت عن سر تقديمها للموسم الثانى من «سمر والرجال» وحقيقة اتجاهها للتمثيل والمدرسة الإعلامية التى تنتمى إليها ورأيها فى التغطية الإعلامية للاحداث المشتعلة على الساحة المصرية ومشاريعها القادمة وتفاصيل أخرى نرصدها الحوار:

■ بداية لماذا قمت بتأجيل برنامجك «سمر والمرشد»؟
- فى الحقيقة هذا البرنامج كان من المفترض ان يعرض فى شهر رمضان الماضى وكان شبه جاهز بعد أن اشتغلنا عليه 4 شهور لكن جاءت ثورة 30 يونيو وغيرت كل الموازين فقررنا كفريق عمل البرنامج إلغاء الفكرة لأنها كانت مناسبة أكثر وتأثيرها سيكون أقوى لو عرضت فى ظل الحكم الإخوانى الذى ولى وانتهى حيث كان الحوار مرتبطًا اكثر بما يفعله الإخوان بمصر لذلك قررنا استبدال سمر والمرشد ببرنامج آخر ولم يكن أمامنا سوى تقديم موسم جديد من «سمر والرجال» الذى له رصيد عند الناس واجرينا بعض التغيير وبدلا من أن يكون الضيف رجلاً جعلناه امرأة واصبح «سمر والرجال ولكن».

■ هل كان مقصود ان يكون معظم ضيوف البرنامج فنانات؟
- لم يكن فى ذهنى ذلك بالعكس كنت اتمنى التنوع فى الضيوف وبدل ما يكون فى الفن فقط تتسع الدائرة ونستضيف شخصيات من كل المجالات لكن عاملى الوقت والظروف التى تمر بها البلد فرض علينا التقيد بأن تكون الضيفة فنانة خاصة ان توقيت التصوير الذى بدأ قبل رمضان بيوم واحد كان مناسبة لظروفهن.

■ وما أبرز الحلقات التى تلقيت تعليقات عليها؟
- حلقة ريهام سعيد وإلهام شاهين وبشرى من الحلقات التى علقت مع الناس وكانوا يهنئونى عليها وعموما انا اكون فى غاية السعادة عندما يقابلنى الجمهور ويناقشونى فى تفاصيل الحوار الذى دار بينى وبين الضيف ويقولون لى إننى مذيعة جريئة واننى اقتحمت مناطق جديدة لم تظهر فى برامج أخرى حيث أعتبر ذلك نجاح.

■ هل هناك مواسم جديدة من «سمر والرجال» فى الفترة المقبلة؟ 
- لا اعتقد لان الموسم الثانى الذى قدمناه من البرنامج كانت له ظروفه كما ذكرت ونجاحه كان امتدادًا لنجاح الجزء الأول ولا مجال الآن أن نقدم أجزاء أخرى لكن فى نفس الوقت سنبحث عن افكار جديدة حتى لا يمل المشاهد.

■ شاركتى فى البرنامج الغنائى «ديو المشاهير» «كمطربة».. هل نعتبر ذلك بداية لدخولك المجال الفنى؟
- هذه كانت مجرد تجربة لكن  ليس من طموحاتى أن أترك الإعلام وأتخلى عن عملى كمذيعة وأدخل عالم الفن بالرغم من أننى جاءت لى عروض تمثيل كثيرة واعتذرت عنها وكانت منها مسلسلات عرضت فى رمضان الماضى وحققت نجاحًا مع الناس وهذا ليس تقليلاً من الوسط الفنى لكن كل ما فى الموضوع اننى أخذت قرار بعدم دخول التمثيل لان المبدأ ليس موجود لدى.

■ حدثينا عن بداياتك كمذيعة قبل «سمر والرجال»؟
- دخلت مجال الإعلام منذ 7 سنوات وبدأت ببرنامج حوارى حمل عنوان «مين فينا» استضفت فيه شخصيات فى مجالات متنوعة سواء فن أو سياسة أو رياضة وقدمته على جزءين وكان انتاج شركة خاصة وتم اهدائه للتليفزيون المصرى ثم قدمت «ليلة طرب» و«نغم» وشاركت بالغناء فيهما مع الضيوف وهما انتاج قناة الراى الكويتية وتم اهداؤهما ايضا للتليفزيون المصرى ايضا قدمت على قناة الساعة برنامج «ساعة مع حواء» الذى يتناول كل ما يهم المرأة وشئونها واخيرا جاءت تجربة «سمر والرجال» على قناة القاهرة والناس.

■ هل من الممكن أن تتجهى لتقديم برامج التوك شو فى الفترة المقبلة؟
- وما المانع فأنا لا احب أن أحصر نفسى فى نوعية معينة من البرامج أو أسير على خط واحد والدليل أننى نوعت فيما قدمته من برامج سواء كان فنياً أو اجتماعياً وإذا قررت اقدم توك شو سيكون بشكل مختلف بمعنى أن يكون برنامجاً سياسياً بصبغة اجتماعية خاصة أن الساحة اكتظت ببرامج التوك شو وإذا لم اقدم شيئاً جديداً فإن المشاهد سيمل ويحول مؤشر المحطة عنى.

■ وهل هناك مذيع معين تأثرتى بمدرستة؟
- أنا من عشاق الإعلامى عمرو أديب وبرنامجه القاهرة اليوم واعتبره من أهم مذيعى التوك شو فى مصر والعالم العربى فهو يتميز بخصوصية شديدة ويستطيع بأدائه الطبيعى أن يصل لكل فئات المجتمع بمختلف انتماءاتهم أيضاً أعشق اسلوب إبراهيم عيسى الذى اعتبره تركيبة إعلامية مختلفة فهاتان المدرستان أحبهما وانتمى لهما إعلاميا.

■ حدثينا عن اللوك اللافت الذى تظهرين به والذى اعتبره البعض أنه غريب على الشكل المعتاد للمذيعة؟
- انا من الشخصيات التى تكرة الروتين وأحب التغيير باستمرار وبالنسبة للاستايل الذى ظهرت به فى «سمر والرجال» ثم «سمر والرجال ولكن» فان طبيعة البرنامج ومضمونه فرضا على الشكل الذى ظهرت به والحمد لله لاقى استحسان الجمهور وعموما التغيير دائما يكون فى صالح المشاهد وإذا جاءت فكرة برنامج تتطلب منى تغيير شكلى سأفعل.

■ وكيف تابعتى التغطية الإعلامية  لفض اعتصامى رابعة والنهضة وما تبعها من احداث عنف وإعلان حالة الطوارئ؟
- على مستوى الفضائيات المصرية كان هناك جهد رائع وتغطية ممتازة ومشرفة تمت بمهنية شديدة لما يحدث على الساحة المصرية خاصة قناة أون تى فى التى خصصت تردداً لنقل الحقيقة للإعلام الغربى وتصحيح الصورة المغلوطة التى تحاول قناة الجزيرة صاحبة الأجندات الخاصة أن توصلها للخارج  بهدف اسقاط مصر وجيشها لكن أهدافها لن تتحقق ومصر ستعود أفضل من الأول بفضل اتحاد أبنائها.

■ وما رأيك فى الحملة التى تتبناها الفضائيات المصرية والعربية لمقاطعة الدراما التركية رداً على موقف تركيا من ثورة 30 يونيو؟
- قرار صائب 100% فبالاتحاد سنحقق أهدافنا ونقضى على أعدائنا وإذا نظرنا للخلف سنجد ان الدراما التركية لم تنجح فى غزو العالم العربى إلا من خلال الفضائيات المصريه وفى نظرى أن مقاطعة المسلسلات ليست كافية وإنما لابد أن تكون المقاطعة فى كل شىء حتى تشعر تركيا باخطائها تجاه مصر.