الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبراء أمنيون: القبض على قيادات الإخوان وتصفية الإرهاب بسيناء يقضى على ظاهرة العنف بالشارع




 أكد خبراء أمنيون أن الضربات الأمنية التى تلقتها جماعة الإخوان بالقبض على قيادات التنظيم إلى جانب ضبط عدد من قيادات الإرهاب فى سيناء سيعيد الأمن للبلاد وإن كان بشكل غير كامل حاليًا.
 وقال الخبراء: إن السيطرة على رءوس الجماعة أضعفت قدرتها على الحشد والتعبئة وأصابها بالارتباك غير أنها ستمتد فى محاولات ارباك الشارع لوجود عدد من قيادات جيل الوسط درب على إدارتها كحال غياب القيادات لكنها ستبوء بالفشل.
 يرى اللواء عبد المنعم كاطو الخبير العسكرى ان تحقيق الأمن ليس مرهوناً بقوة أو ضعف الإخوان فقط لكن بالرفض الشعبى ونبذ العنف من الداخل والوقوف ضد هذا الاعتداء الإخواني، وهذا ما يظهر بجلاء فى مهاجمة الأهالى لمظاهرات الإخوان.. والدعوة لادراجها على قوائم الإرهاب العالمية.. علاوة على توافر المعلومات لدى أجهزة الأمن.. فيصبح الأمر شبه محسوم لصالح جهود الجيش والشرطة..
 أما عن سيناء فيمكن أن نقول إن مع بداية شهر أكتوبر سيكون الأمر منتهيًا بعد أن وضع الجيش يده على مفاتيح الأمان.. بالقبض على الكثير من الجهاديين..وقام بتصفية آخرين.. حيث بدا الأمر صعبًا فى  البداية لعدم وجود معلومات كافية أو غموض على الساحة السيناوية، ولكن بما توفر لنا من معلومات مع الوقت أعتقد أن الأمر وشيك النهاية بعد أن اجتزنا الصعب وواجهنا مجرمين متعددى الجنسيات، أتى مرسى بهم مثل العائدين من أفغانستان ووضعهم فى سيناء وكانت حماس قاعدة لهم، ليكون فى خدمة نظامه وقتما شاء.. وأنه بالقبض على الصف الثانى من الإخوان وهو أخطر ما يمكن فإن العمليات الإرهابية اقتربت من نهايتها..
 بينما قال اللواء أحمد عبد الحليم الخبير الاستراتيجى إن قوات الأمن تعمل بكامل طاقتها لإبطال العمليات الإرهابية، وأن القبض على القيادات سوف يحد من انتشار العمليات، ولكن لا يمنعها بشكل كلى.
 وأشار  عبد الحليم إلى أن الدور الأكبر للأمن الوطنى فى الكشف عن تلك المخططات وسرعة القبض على باقى أعضاء التنظيم، ومنعهم من التواصل بالخارج.
 وقال عبدالحليم «البلتاجى» و«العريان»  الذان قد يتم القبض عليهما قريبًا دربا العديد من شباب الإخوان على إدارة شئون الجماعة بعد سقوط رموزها، وأن الجماعة قد تتخذ قرارات متهورة فى الأيام المقبلة، بسبب حالة الارتباك التى تشهدها لأول مرة فى تاريخها بعد سقوط رجالها واحدًا تلو الآخر، ووجود حالة نفسية سيئة لدى الجميع.
 وقال  اللواء حمدى بخيت - الخبير الاستراتيجى - إنه لا شك أن تساقط قيادات الإخوان يؤدى إلى ارتباك فى الخطط الموضوعة والمدروسة، ويؤدى إلى خروقات فى صفوف التنظيم الداخلى، وخاصة بعد القبض على «بديع». ومن بعدها صفوت حجازي.
 وأضاف «بخيت» إن ضبط الخلايا يقلل من العمليات الإرهابية، ولكن لا يمنعها تمامًا، مشيرًا إلى أن العمليات يتم التخطيط لها من قبل التنظيم العالمى وبسقوط القيادات الكبرى تتولى القيادات الوسطى إدارة العمليات.
 وأوضح «بخيت» أن إنهاء العمليات الإرهابية تمامًا يتمثل فى منع التواصل بين قيادات التنظيم  الداخلى والخارجى للإخوان، وهذا دور الأجهزة الأمنية التى يقع على عاتقها فى المقام الأول إفشال كل خطط التواصل للتنظيم بالخارج؛ لأن ذلك سيغير المشهد تمامًا.