الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الغضب المصري: أردوغان.. الزم حدودك





كتب- وفاء شعيرة و صبحي مجاهد وداليا طه وميرا ممدوح

تشهد مصر غضبة جديدة بسبب إساءة رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان لشيخ الأزهر د.أحمد الطيب، حيث استنكر د. حازم الببلاوي رئيس الوزراء تصريحات اردوغان بخصوص الإمام الأكبر وطالب بعدم المساس بالرموز الدينية المصرية.
وقال إن شيخ الأزهر يمثل قيمة كبيرة كونه رأس أكبر المؤسسات الدينية في العالم، بينما أعلنت وزارة الخارجيةعن قيامها بدراسة أمورا وإجراءات محددة لتنفيذها حيال هذا  الموقف، مطالبا علماء الدين بادانة هذا المسلك من أردوغان.
كما لوح اتحاد الغرف التجارية بوقف التعاملات التجارية مع تركيا رسميا إذا لم يعتذر رئيس وزرائها  عن اساءته لشيخ الأزهر. 
وتلقي الأزهر الشريف عددا من الطلبات من علماء الأزهر تطالب بوقف التعاون الثقافي والديني مع تركيا ووقف جميع الاتفاقيات المبرمة  بين هيئات الأزهر والمؤسسات التركية.
فيما طالبت جامعة الأزهر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان  مراجعة أقواله والتراجع عنها، كما أدانت جبهة ثوار وحكماء الثورية الشعبية، تطاول رئيس الوزراء التركي  ومحاولاته المستمرة الدفاع عن تنظيم الإخوان والتدخل في شئون مصر الداخلية.
وشددت الجبهة في بيانها أن أردوغان يضر بشدة بعلاقات الشعبين المصري والتركي التاريخية، ويجب عليه أن يلتفت لمصالح شعبه والذي يعاني بشدة من ديكتاتورية أردوغان حتي أن تركيا أصبحت دولة قمع تعاني تراجعا ديمقراطيا من خلال الوقوف ضد حرية الصحافة والإعلام وفقا للمنظمات الدولية.
كما  استنكر مجلس كنائس مصر بشدة التصريحات العدائية التي وجهها أردوغان تجاه الإمام الأكبر، مؤكدة أن شيخ الأزهر يعد قيمة وقامة كبري ومشهود له بوطنيته الصادقة وتاريخه النزيه.
كما تضمنت صحف تركية نقدا لأردوغان علي تطاوله علي شيخ الأزهر، وقالت صحيفة «تودايز زمان» التركية إن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مصاب بالعمي الأيديولوجي الذي يحجب رؤية الحكومة الإقليمية والدولية، سياساتها.
فيما أقام المحامي سمير صبري دعوي قضائية بصفة مستعجلة امام محكمة القضاء الاداري طالبت باصدار حكم قضائي بالزام  رئيس جمهورية مصر العربية المؤقت  بقطع العلاقات مع تركيا وطرد سفيرها وإغلاق سفارتها  في مصر.