استطلاع بصيرة:19٪ فقط من المصريين يقبلون استمرار «الإخوان» فى الحياة السياسية

 كشف استطلاع للراى أجراه المركز المصرى لبحوث الرأى العام «بصيرة» أن 69% من المصريين يرفضون استمرار جماعة الإخوان فى الحياة السياسية المصرية، فى حين وافق 6% على استمرارها.
 وقال الدكتور ماجد عثمان مدير المركز إن الاستطلاع الذى تم إجراؤه باستخدام الهاتف المنزلى والمحمول على عينة احتمالية حجمها 1395 مواطنًا فى الفئة العمرية 18 سنة فأكثر بجميع محافظات الجمهورية، خلال الفترة من 19 إلى 21 أغسطس الجاري، حول تقييم المصريين لجماعة الإخوان ومدى قبولهم باستمرارها فى المشهد السياسى المصرى بعد ثورة 30 يونيو وعزل الرئيس السابق محمد مرسي، وبعد فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وما تبعها من أعمال عنف واسعة النطاق، أظهر أيضًا أن 13 % من المواطنين وافقوا على استمرار جماعة الإخوان ولكن بشروط معينة.
 وتضمنت تلك الشروط أن تكون جماعة دعوية ولا تعمل بالسياسة، وأن تبتعد عن العنف، وأن تقوم بمراجعات لمواقفها، فى حين أعرب 12% أنهم لم يحددوا موقفهم بعد.
 وأوضح عثمان أنه بسؤال المواطنين عن مدى قبول المصريين أن يشارك حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسى لجماعة الإخوان) فى الانتخابات القادمة لمجلس النواب، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 63% من المصريين لا يوافقون أن يشارك حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات القادمة لمجلس النواب، بينما وافق على ذلك 26%، وأجاب 12% بأنهم لا يستطيعون الحكم.
 وأضاف عثمان أن 78% من المواطنين قالوا إن حكم الإخوان كان أسوأ مما كانوا يتوقعون، فى حين رأى 3% أنه كان أفضل من المتوقع، وذكر 12% أن حكم الإخوان جاء كما توقعوا (سواء كان جيداً أو سيئاً) ، وأجاب 7% بأنهم لا يستطيعون الحكم.
 وحول أحداث العنف واسعة النطاق التى صاحبت وتلت فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس السابق محمد مرسى فى منطقتى رابعة العدوية والنهضة، كشفت النتائج أن 57% من المصريين يحملون جماعة الإخوان المسئولية الكاملة عن كل تلك الأحداث، وذكر 29% أن الجماعة مسئولة بشكل جزئى عن هذه الأحداث، بينما يرى 5% أن الجماعة غير مسئولة عن أى أحداث عنف، وذكر 6% أنهم لا يعرفون من المسئول عن تلك الأحداث