مفاجأة: كل تقارير الوفاة خلال 5 أيام بعد فض رابعة.. مزورة

كشف مصدر بمصلحة الطب الشرعى عن اختفاء خاتم مشرحة زينهم، فى ظل وجود دلائل على سرقته عمدا، واستخدام خاتم الإدارة والأرشيف لمدة 5 أيام، وقال إن رشا أنور عثمان، القائم بأعمال المدير الإدارى، أخفت خبر ضياع الخاتم طوال تلك المدة، ثم أعلنت اختفاءه الخميس الماضى، فيما ظل مفقودا حتى مساء ذلك اليوم، وأوضح أن كل التقارير التى ذهبت إلى مكتب الصحة والنيابة العامة، منذ مساء الأحد ختمت بخاتم الإدارة والأرشيف، على خلاف ما جرى إبلاغ النائب العام به من قبل الدكتورة ماجدة القرضاوى رئيس المصلحة.  وأضاف المصدر أن رشا عثمان ورضا بكر، المحامين بالشئون القانونية، حررا محضرا الخميس الماضى بقسم شرطة السيدة زينب، بشأن كشوف الموتى التى علقت على جدران المبردات، ورفضا تحرير محضر بفقد الخاتم، معللين ذلك بعدم وجود تفويض من المصلحة، فيما ذهب محمد عبدالحافظ، فنى تشريح، إلى القسم الجمعة وحرر محضرا بضياع الخاتم، ثم العثور عليه، دون وجود تفويض.

وأكد المصدر أن «الطب الشرعى»، غيرت خاتم المشرحة، خوفا من أن يكون قد استخدم خلال فترة ضياعه فى تزوير بعض التقارير الخاصة بقتلى الأحداث الأخيرة، مستدركا: لكن توجد مشكلة خطيرة، حيث إنه أعلن عن فقده الخميس، وبذلك لا يتم الاعتراف بأى تقارير مختومة بذلك الخاتم منذ يوم الخميس، مع أنه فعليا فُقد الأحد، مشيراً إلى أن مصير التقارير بين اليومين معترف بها، ما يشكل خطورة، وقال: الذى تعمد سرقة الخاتم من المؤكد سيستخدمه فى تلك الفترة التى لم يعلن فيها عن ضياعه، وبذلك أصبحت مصلحة الطب الشرعى تواجه كارثة حقيقية، لأنه تم الترويج أثناء عملية تشريح جثث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة لكتابة تقارير طبية بانتحار جميع القتلى فيما قامت المصلحة بنفى تلك الأكاذيب فى وسائل الإعلام المختلفة، ما يؤكد أن الخاتم لم يفقد بل تمت سرقته.