الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مسجدا عمر بن الخطاب والرحمن معاقل الإسلاميين بالمنيا




سعت جماعة الأخوان والجماعة الإسلامية بالمنيا على السيطرة واللعب بوتر الدين على المساجد ومنابرها ليحشدو لأنفسهم أصوات المواطنين البسطاء الذين أحبطتهم همومهم الاقتصادية والبطالة فسيطروا عليهم بتجارة الدين مستغلين مسجدين من أكبر المساجد فى منطقة أبوهلال جنوب مدينة المنيا.
فمن المعروف أن مسجدى عمر أبن الخطاب بحى أبو هلال هو معقل الأخوان المسلمين وهو المكان الذى يتجمعون فيه أيضا، ومسجد الرحمن بذات المنطقة وهو معقل الجماعة الإسلامية والذى انتشر عنه عن قيام الجماعة فى فترة الثمانييات والتسعينيات بعمل صالة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أسفل مبنى المسجد، والذى كانوا يحكمون به منطقة أبو هلال والتى يطلق عليها جمهورية أبو هلال، لكثافة عدد السكان القاطنيين للمنطقة والتى تبلغ أكثر من 600 ألف نسمة.
وأصبح مسجدى عمر ابن الخطاب والرحمن هما المسجدان اللذان تنطلق منهما مظاهرات ومسيرات أنصار المعزول وتجوب شوارع المنيا .
قال الدكتور مدحت حمدى مدير مديرية الأوقاف بالمنيا، ان مديرية الأوقاف سحبت جميع العمالة من مسجدى عمر بن الخطاب والرحمن سواء مقيمى الشعائر أو الخطباء أو العمال منذ ثورة 25 يناير رغبة من أنصار الجماعة الإسلامية والأخوان فى تسيير أمور تلك المسجدين بنظامهم، وقد تم الاستجابة لهم بسبب العجز الشديد فى الخطباء والعمالة، وحتى الآن لا يزال المسجدين تحت إدارتهم.
أضاف حمدى أن منذ ثورة 30 يونيو تم التنبيه على جميع الخطباء بعدم الحديث فى السياسية، وتجنب المنبر كل المهاترات والأمور، وكانت توجيهات الوزارة أن تكون خطبة الجمعه 30 أغسطس عن لم الشمل مؤكدا أن المديرية تعانى من عجز كبير فى الخطباء، وزاد العجز بعد استبعاد الخطباء غير الأزهرين منذ ثورة 30 يونيه ليصبح هناك عجزا شديدا وتم الإعلان منذ أول أمس عن فتح باب الترشح للخطابة بمساجد المنيا لحملة المؤهلات الإزهرية.
وأوضح أن المنيا بها نحو 5 آلاف و500 مسجد وزاوية، وأعطى مدحت مثالا بمركز أبوقرقاص باستبعاد أكثر من 80 خطيب غير أزهرى من الخطباء.
وقال مديرية مديرية الأوقاف ان الشارع المصرى به انقسامات كبيرة، وهنا كان رأى الوزارة توجهيه الأئمة بالبعد عن السياسة.