سياسيون: تظاهرات الإخوان اليوم إفلاس سياسى.. والجماعة غير قادرة على الحشد
روزاليوسف اليومية
كتب- فريدة محمد وأسامة رمضان ومحمود محرم وعمر علم الدين
توقع ساسيون وخبراء فشل تظاهرات اليوم التى دعت لها جماعة الإخوان المسلمين ، كما جرى بالجمعة الماضية التى لم تشهد أى قدرة على الحشد للجماعة بسبب الرفض الشعبى لهم داخل الشارع ،
ودعا ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية متخذى القرار بجماعة الاخوان المسلمين فى الداخل أو فى الخارج بأن يعيدوا النظر فى قرار مواصلة المظاهرات والمواجهات خصوصا خروج النساء والأطفال فيها
مشيرا الى انه ظهر للجميع إلا من يصر على ألا يرى إلا ما يوافق رأيه أن الخروج فى المظاهرات فيه سفك الدم والسجن حتى بعد أن صارت المظاهرات سلمية بلا سلاح على الإطلاق لا من المتظاهرين ولا المتابعين ولا المندسين بالاضافة الى تشويه الصورة والتسبب فى مزيد الكراهية لدى الناس بسبب تعطل مصالح معاشهم لتدهور الأحوال الأمنية والسياسية والاقتصادية ولذلك لم أعد أرى أى وجه لمن يقول بالخروج مع الضرر المحض بلا فائدة وقول الحق يمكن أن يكون بوسائل أخرى ولا يلزم المظاهرات.
كما دعا برهامى اتباع الاخوان بان يراجعوا صحة التقارير التى ترفع لهم عن حقيقة موقف الشعب منهم ومن عودة د.«مرسي» التى ما زلتم تطالبون بها
ومن جانه وصف محمد أنور السادات « رئيس حزب الإصلاح والتنمية» وعضو الاتحاد العام للجمعيات الأهلية أن مظاهرات اليوم التى تعتزم جماعة الإخوان المسلمين القيام بها بأنها نوع من الإفلاس السياسى الذى أصاب الجماعة ، مؤكدا أن الإخوان لم يعودوا قادرين على الحشد كما كانوا، وإفتقدوا الكثير من قدرتهم على التنظيم، ولن يكونوا قادرين على الدفع بالبعض من أجل النزول يوم 30 أغسطس. ولم يعد الشعب متعاطف معهم كما كان يحدث فى الماضى.
وأشار السادات إلى أن قيادات الصف الثانى ومديرى مكاتب الإخوان بالمحافظات والبقية الباقية من العناصر الفعالة بالجماعة والتى لم توجه لهم إتهامات قانونية مباشرة يعتبروا همزة الوصل الحقيقية الآن ما بين التنظيم الدولى للجماعة وباقى أعضاء الجماعة الذين يتلقون الأوامر والتعليمات.
وأكد السادات أن تلك المحاولات العبثية التى بقوم بها جماعة الإخوان المسلمين أو العناصر المغيبة منهم كل هذا وأكثر لن يثنى الشعب عن إرادته ، ولن يعيد حكم الإخوان من جديد، وعليهم أن يدركوا أن هناك واقع آخر ويفيقوا من أحلامهم ويتوقفوا عن مثل هذه الدعوات لعل وعسى أن يغفر لهم ويسامحهم المصريون.
وقال إن «جمعية الإخوان المسلمين» خالفت عقد تأسيسها ومارست نشاطاً محظورا» مشيرا إلى أن الاتحاد قرر فى اجتماع أمس إحالة الأمر لوزارة التضامن الاجتماعى لاتخاذ قرار بشأن حل الجمعية.
وأوضح السادات فى تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط أن وزارة التضامن الاجتماعى أرسلت للجمعية خطابا بالمخالفات وأن الاتحاد العام طالب فى اجتماع أمس الأول بحضور ممثل عن جمعية الإخوان للدفاع عنها لكن لم يحضر أحد.
وأضاف السادات ان الاتحاد أحال الأمر للجهة الإدارية وهى وزراة التضامن الاجتماعى لاتخاذ ما تراه مناسبا حيال الجمعية.. لافتا إلى أنه يتوقع أن تتخذ وزارة التضامن الاجتماعى قرارها فى غضون أسبوعين على الأكثر بعدما تكون استنفدت كل الطرق التى يجبرها القانون على سلوكها قبل صدور قرار بشأن الجمعية.
ومن جانبها أعلنت حركة لا لتجار الدين أن الضربات الأمنية التى شنتها الأجهزة الأمنية وطالت عدد من رموز الجماعة وقيادتها أصابتها بحالة من فقدان التوازن والإرتباك وهو ما كان ظاهرا خلال محاولات الإخوان الأخيرة للحشد فى مظاهرات ومسيرات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى .
ومن جانبه حذر حزب الوفد جماعة الإخوان المسلمين من القيام بأعمال عنف وفوضى بهدف إستدراج مصر نحو مخطط الفوضى والحرب الأهلية الذى تسعى الجماعة إلى تنفيذه.
وقال فؤاد أبوهميلة المتحدث الرسمى بإسم حزب الوفد أن قوات الجيش والشرطة تحظى بدعم شعبى وسياسى لمواجهة قوى التطرف والإرهاب التى تقودها جماعة الاخوان
وطالب أبوهميلة قوات الجيش والشرطة بالضرب بيد من حديد على يد الإرهاب والجماعات الإرهابية حتى تنتقل مصر إلى مرحلة الإستقرار وتستمر فى مسيرة بناء المؤسسات الدستورية بشكل سليم.فيما يرفض فيه قيادات الاخوان الرد على هواتفهم وقيام غالبيتهم باغلاقها خوفا من الملاحقة الامنية.. غير أن مصادر بالجماعة كشفت عن أن الإخوان اليوم سيعتمدون على المساجد لمحاولة حشد اكبر عدد ممكن ففى الاسكندرية سيتم التظاهر بثلاثة مناطق بالمحافظة.. كذلك الحال فى باقى المحافظات مع الاعتماد على مساجد كبرى وتحرك المسيرات فى الشوارع لحشد انصار جدد على ان يكون التجمع عصر ا فى منطقة محدده مسبقا.