السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إستينو: خطة لدعم صناعة الدواء تحول مصر من مستهلك إلى منتج




أكد الدكتور رمزى استينو وزير البحث العلمى أن الوزارة خلال الفترة الحالية تبذل جهودًا حثيثة لدعم مجال صناعة الدواء خاصة لمرضى فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى «سي» لتتحول مصر من سوق المستهلك للدواء إلى سوق مطور له «موضحًا أن السوق المصرى سيظل معتمدًا على الشركات الأجنبية ما لم تتوفر برامج لانتاج دواء «مصرى لعلاج فيروس سي.
وقال استينو فى تصريح له إن الوزارةمن خلال صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية ستقدم الدعم لمشروع تطوير علاج جديد للفيروس الكبدى الوبائى «سي» يستخدم عن طريق الفم  يناسب علاج الحالات الموجودة بمصر. المقدم من فريق بحثى جامعة الأهرام الكندية بالإضافة إلى شريك من الصناعة ممثل فى شركة فاركو بالتعاون مع شركة «ار اف اس فارما» الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يحتاج إلى تمويل بقيمة حوالى 6 ملايين دولار لمدة ثلاث أعوام.
وأضاف انه بدراسة المقترح المبدئى المقدم الخاص بالمشروع تبين خبرة الفريق البحث ورغبته فى تطوير أحد الأدوية المتميزة لعلاج اللالتهاب الكبدى الوبائى والتى حصلت على بالفعل على براءة اختراع فى الخارج، مؤكدًا انه سيترتب على نجاح هذا المشروع العديد من الإنجازات فى مجال صناعة الدواء فى مصر، والتى ستحول السوق المصرية من سوق مستهلك إلى سوق مطور لأحدث أدوية فى المنطقة وفى العالم، وهو ما قد يحول مصر إلى منطقة جاذبة للسياحة العلاجية فى المستقبل ويحلب عليها العديد من المزايا الاقتصادية.
وأشار إلى أن أهمية هذا المشروع تكمن فى ما سيترتب عليها من آثار، حيث يعتبر مرض إلتهاب الكبد الوبائى من أهم المشاكل ذات الأبعاد الصحية والاقتصادية فى  مصر، والعلاج الحالى يعتمد على عدد معين من العقاقير هى وسائل العلاج الوحيدة المتوفرة حاليًا فى مصر ومن أهم مشاكلها ارتفاع السعر، وطول مدة العلاج، فضلًا عن العديد من الآثار الجانبية.
وأوضح أن الفريق البحثى سيقوم باجراء الأبحاث الإكلينيكية لضمان آمان وكفاءة أحد الأدوية المتميزة التى تم تطويرها فى الولايات المتحدة لعلاج مرض التهاب الكبد الوبائى فى مصرحيث سيقوم المطور والجانب الأمريكى بتوفير الدعم المالى لاجراء جميع اختبارات الأمان قبل اتاحته للجانب المصرى ليقوم باجراء اختبارات الكفاءة على المرضى المصريين.