البشير يعفو عن متهمين بالتخابر والجيش السودانى ينفى امتلاكه قذائف عالية «الدقة»

 

الخرطوم –وكالات الأنباء

 

أصدر الرئيس السودانى عمر البشير، قرارا بالعفو عن 4 متهمين بالتخابر لصالح دول أجنبية، بينهم دبلوماسى ومدير مركز خاص.

 

وذكرت صحيفة «السودانى» الصادرة امس ان المتهمين كان قد تم اعتقالهم فى مارس 2012، وتم تقديمهم للمحاكمة بعد اكتمال التحريات، موضحة أن المتهم الأول فى القضية موظف بوزارة الخارجية يدعى خالد إدريس، والمتهم الثانى صحفى ومدير مركز» داتا كوم للخدمات الإعلامية» يدعى عادل إبراهيم، والثالث موظفة بوزارة الخارجية تدعى نوال حسب الرسول، والمتهم الرابع موظف بالمجلس الوطنى السودانى ويدعى عاجب الطيب، تم اتهامهم بالتجسس والتخابر لصالح دول أجنبية.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن حيثيات الاتهام أكدت قيام المتهم الأول والثالثة والرابع، بتزويد المتهم الثانى بتقارير ومستندات تتعلق باجتماعات وتحركات الحكومة والتى تخص سياستها تجاه القضايا المختلفة، ليقوم المتهم الثانى بدوره بإعادة صياغتها وإرسالها لأجهزة المخابرات لدولتين أجنبيتين.

 

من ناحية اخرى نفى العقيد الصوارمى خالد سعد الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية، مزاعم ما نشر بتقرير صادر عن إحدى المنظمات الأمريكية، نقلا عن «مشروع الأقمار الصناعية»، بشأن امتلاك السودان حديثا لثلاث قاذفات عالية الدقة، مما أحدث تفوقا نوعيا وعسكريا لصالح القوات المسلحة.

 

وأكد الصوارمى فى تصريح لصحيفة «اليوم التالى» الصادرة امس، ان الجيش السودانى لا يستخدم هذا النوع من الطائرات، التى تم الإشارة إليها فى هذا التقرير عن تلك المنظمة المعادية بالولايات المتحدة والتى يطلق عليها اسم «كفاية».

 

وأشار الناطق الرسمى للقوات السودانية، إلى أنه لا تجرى أى عمليات عسكرية فى الوقت الراهن.

 

وكان الجيش السودانى قد نفى من قبل خبرا نشرته إحدى الوكالات الروسية حول حصول القوات السودانية على قاذفات جوية حديثة.