السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حماقة حمساوية جديدة




كتب - أحمد قنديل وحمادة الكحلي

حصلت روزاليوسف علي تفاصيل القاء القبض علي عادل عبد الرحمن مدير المركز الثقافي المصري في قطاع غزة حيث أكد أحد المقربين من عادل عبد الرحمن مدير المركز الثقافي في تصريح له عبر الهاتف من القطاع أن داخلية حماس قامت باقتحام المركز في قوة من حوالي 15 عنصرًا وقاموا بالقاء القبض علي مدير المركز ومعه 5 آخرين مصريين وفلسطينيين حصلوا علي الجنسية المصرية ومن بينهم فتاة واستولوا علي أجهزة كمبيوتر وبعض الأوراق والمستندات وأكد المصدر ان القاء القبض عليه بسبب بيان كان أصدره عادل قبل 15 يوم انه ضد الإرهاب ومع ثورة 30 يونيو وانه بسبب قيام السلطات المصرية باعتقال 5 فلسطينيين صيادين كانوا قد اخترقوا المياه الإقليمية أول أمس بالإضافة إلي القبض علي عناصر تابعة للحركة كانت
 متواجدة في سيناء.
وأعربت وزارة الخارجية عن استنكارها وإدانتها الشديدتين لمثل هذا العمل غير المسئول وتطالب بالإفراج الفوري عنهم وإعادة الأجهزة المصادرة.
 
وأكدت وزارة الخارجية أنه إذا كانت مصر حريصة تمامًا من واقع مسئوليتها التاريخية والقومية علي مصالح الشعب الفلسطيني الشقيق الذي قدمت من أجله الغالي والنفيس وخاضت الحروب لخدمة قضيته المشروعة، فإنها ترفض تمامًا محاولات المساس بالمصالح المصرية أو الممارسات المستهجنة التي يقوم بها فصيل معين لا يعبرعن سواد الشعب الفلسطيني الشقيق، مع التشديد علي أنها لن تتسامح مع تلك الممارسات.
فيما قال بركات الفرا، السفير الفلسطيني بالقاهرة أن الشعب الفلسطيني يتبرأ من هذه الأعمال ويؤكد أن آمال وطموحات الشعبين المصري والفلسطيني مشتركة ولن تستطيع أي قوة أن تؤثر عليها، متمنيًا أن تطلق حماس سراحه فورًا وأن تتخلي عن تلك الأفعال.
وشدد علي أن حركة حماس لا تمثل واحدًا بالمائة من الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية تحترم الشأن المصري الداخلي ولا تتدخل فيه.
 
فيما قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي مدير مركز الجمهورية للدراسات إن اعتقال عادل عبد الرحمن رئيس الجالية المصرية في فلسطين هو إجراء تصعيدي.
وبحسب اليزل، تحاول حماس من خلال اعتقال رئيس الجالية المصرية، أن ترد علي القبض علي عشرات الأفراد التابعين لها والعناصر الأخري المؤيدة لها سواء كان في شبه جزيرة سيناء أو المتورطين في أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، بعد ثبوت ضلوعهم في محاولة إشاعة الفوضي والتأثير علي الأمن
القومي المصري.