مليونية الإخوان = صفر كبير

 
كتب - صبحي مجاهد  محمود محرم 
استطاع الشعب المصري ان يحاصر الاخوان ومخططاتهم التي تهدف إلي زعزعة الاستقرار ونشر الفوضي في مصر حيث فوجئ الأخوان اثناء تظاهراتهم  ومحاولة القيام باعمال العنف بتصدي المصريين لهم في الجيزة امام مسجد الاستقامة وكذلك في 6 اكتوبر عندما حاولوا استخدام النيران الحية.
 
ومع الفشل الذريع الذي لحق جمعة الأخوان في 30 اغسطس بدأت الجماعة تحت ستار تحالف القوي الوطنية لدعم الشرعية في الترتيب لجمعة أخري  في 6 سبتمبر كمحاولة ثانية للحشد ، بل وحاول  التحالف الوطني لدعم الشرعية  ان يصور ان جمعة 30  اغسطس التي حملت عنوان ( الشعب يسترد ثورته )  نجحت بنزول الملايين .
وقال  في بيان له  أن  التحالف الوطني لدعم الشرعية سيواصل مسيراته وفاعلياته ضد الانقلاب وانه يدعو  جماهير الشعب المصري الحرة إلي الاستمرار في الحشد يوميا بكل عزيمة وصمود وسلمية لاستكمال فاعليات استرداد الثورة خلال الأسبوع القادم تحت اسم «الشعب يستكمل ثورته» والمضي قدما في تفعيل العصيان المدني السلمي الذي يشل حركة الانقلابيين ويضطرهم الي الهزيمة والفرار.
يأتي ذلك فيما اعلنت  قوي وطنية تهنئتها للمصريين  في القضاء علي تنظيم الاخوان ، حيث تقدمت   جبهة «ثوار وحكماء» ،  التي تضم أكثرمن 30 حزبا شبابيا وقوي وتيارات وائتلافات شعبية وثورية وشخصيات عامة علي رأسها دكتور سعد الدين ابراهيم، دكتور صلاح جودة، لواء محمد علي بلال، بخالص التحية والتقدير لشعب مصر العظيم، الذي أفسد بوعي غير مسبوق خطط تنظيم الإخوان لإثارة الفوضي والعنف في ربوع البلاد، أثناء تظاهرات أول أمس والتي كانت بمثابة شهادة وفاة هذا التنظيم الإرهابي.
 
وادانت  الجبهة أعمال العنف التي انتهجها التنظيم ضد الشرطة والجيش والشعب المصري والتي أدت لسقوط 6 قتلي وأكثر من 190 مصابا، وتطالب الحكومة بالضرب علي يد هؤلاء المخربين، وتشدد علي أنه لا تفاوض مع الإرهاب، والمضي قدما في «خارطة الطريق» وتطبيق القانون بحزم علي كل من تسول له نفس الإضرار بمصالح مصر وأمنها القومي بالداخل والخارج.
 
من جهته  شن حزب النور هجوما جديدا علي الاخوان واعتبرت حكمهم لمصر تنفيذا لمخطط صهيو امريكي حيث قال محمود حجازي امين حزب النور ببورسعيد انه قبل تولي د.مرسي للرئاسة تعهدت الجماعة للإدارة الأمريكية بعدم المساس بإتفاقيات السلام مع إسرائيل والحفاظ علي مصالح الحليف الإستراتيجي لأمريكا اسرائيل حيث وافقت مصر في عهد الدكتور مرسي علي وضع كاميرات علي الحدود مع إسرائيل لنقل أي تحركات للجيش المصري للجانب الإسرائيلي وهو ماكان يرفضه مبارك وقيادات الجيش الحاليين.
 
 واوضح حجازي ان وجود الإخوان في حكم مصر يخدم المخطط الصهيو أمريكي في إعادة ترتيب المنطقة بعد القضاء علي الجيش المصري الوحيد المتبقي في المنطقة العربية وإعادة تقسيم الدول العربية ومن ضمنها مصر إلي دويلات أصغر ليسهل إبتلاعها في أي وقت علي يد إسرائيل وقامت الجماعة بهذا الدور بإقتدار في سلطة علي متر من الأرض.
 
وتابع  ماتقوم به أمريكا من تحضير للتدخل بالشأن المصري علي خلفية سقوط حكم الإخوان في مصر ماهي الا لتحقيق مصلحتها في حكم مصر حيث سبق وتعاملت الإدارة الأمريكية مع جماعة الإخوان في كثير من الدول وحققت الجماعة الأهداف التي تريدها أمريكا في هذه الدول مثل  أفغانستان والتي كانت تحكمها حركة طالبان السنية وكانت تحكم بالشريعة و قامت جماعة الإخوان هناك (ويمثلها حزب الإتحاد الإسلامي بقيادة برهان الدين رباني وعبد رب الرسول سياف أعضاء التنظيم الدولي لجماعة الإخوان) بالتحالف مع الأحزاب الشيعية الأربعة وتم التحالف مع أمريكا لغزو أفغانستان وإسقاط الحكم السني هناك بقيادة طالبان علي أن يشارك الإخوان في الحكم في النظام الجديد وسهلت جماعة الإخوان بأفغانستان الغزو الأمريكي وإحتلال أفغانستان سنة 2001 والإتيان بحكم عميل لأمريكا.
 
 
في سياق متصل القت قوات الأمن بالإسكندرية القبض علي القيادي الإخواني صبحي صالح في منطقة نجع الأفراد بمنطة برج العرب.