النور السلفي يحذر من العزل السياسي للتيار الإسلامي طالما لم يتورط في أعمال عنف

شهدت الايام القليلة الماضية اتصالات مكثفة بين حزب النور السلفي ومؤسسة الرئاسة من جهة أخري حيث عرض الحزب عدداً من المطالب التي جاء في مقدمتها عدم عزل تيار الاسلام السياسي من المشهد السياسي والاكتفاء فقط بعزل من ارتكبوا اعمال عنف أو حتي حرضوا عليه.

وقال صلاح عبدالمعبود القيادي بحزب النور وعضو مجلس الشوري السابق لا يجب عزل من لم يتورط في اي فساد سياسي او اي اعمال عنف تضر البلاد.
وأشار الي أن حزبه طالب مؤسسة الرئاسة بعدم المساس بمواد هوية الدولة في الدستور مثل المادة الثانية التي تنص علي أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع والمادة 219 المفسرة لها بخلاف المادة الرابعة والخاصة بالازهر الشريف.
وحذر عبد المعبود من الجدل حول الغاء احزاب الشريعة الاسلامية بقوله هذه المواد تستند الي المادة الثانية التي تنص علي أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع والتي كانت موجودة في دستور 71.
وانتقد التعديلات الدستورية التي سمحت للرئيس بحل مجلس الشعب دون النص علي عزل الرئيس أو تقديم استقالته حال رفض الشعب حل المجل في استفتاء شعبي الامر الذي كان منصوصا عليه في دستور 2012.
وانتقد عبد العبود سحب صلاحية تعيين وزير الدفاع من رئيس الجمهورية بقوله نؤيد إعطاء رئيس الجمهورية هذه الصلاحية نرفض النص الذي وضعته لجنة العشرة والذي جاء فيه يختار وزير الدفاع من بين ضباطها بعد موافقة المجلس الاعلي للقوات المسلحة.
وفي سياق آخر قال عبدالغفار شكر القيادي بجبهة الانقاذ ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان أن المصالحة تتطلب وقف العنف اولا وعدم استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية مطالبا الاحزاب الاسلامية بمراجعة أفكارها وبرامجها.
وتعليقا علي فشل مظاهرات الاخوان أمس قال الاخوان فقدوا قدرتهم علي الحشد وعلق ياسر حسان القيادي الوفدي قائلا: الاخوان فقدوا التعاطف الجماهيري معهم.