الآلاف يودعون شهيد العريش بكفر الشيخ زميل الشهيد: الحمساويون يقنصون رجال الشرطة والجيش ومعارضى الإخوان بالعريش

كفر الشيخ - محمد الاسيوطى

انصبت أمس الأول الدعوات على الإخوان المسلمين وعلى الحمساويين النخربين الإرهابيين الذين يقتلون رجال الشرطة والجيش بالعريش ويعلن زميل الشهيد محمد عبدالحميد فؤاد أنه يتهم أحد الحمساويين فى قنص زميله وابن محافظته عندما كان عائد من عمله من مديرية أمن العريش وطالب السيد السعيد الغنام زميل الشهيد من المسئولين اخراج الحمساويين من العريش لأنهم أكثر ضرراً من الإرهابيين الإخوان وكلاهما يريد النيل من معارضيهم.
حيث شهدت قرية متبول التابعة لمركز كفر الشيخ  جنازة عسكرية مهيبة للشهيد محمد عبدالحميد فؤاد بسيونى اسماعيل 23 سنة الذى لقى حتفه أمس بالعريش برصاصة الغدر من أحد الحمساويين أنصار جماعة الإخوان المسلمين كما أكد أحد زملاءه «السيد السعيد الغنام» وتقدم اللواء أسامة متولى مدير أمن كفر الشيخ مراسم دفن جثمان الشهيد عقب صلاة  الجنازة فى مسجد الحاج نعمان أبو إسماعيل.
وعزفت الموسيقى العسكرية وأطلقت النيران احتفاء بالشهيد من قبل رجال الجيش والشرطة المتواجدين لتوديع الشهيد وسط الآلاف من أهالى القرية والقرى المجاورة وسط هتافات مدوية ضد الإخوان المسلمين ووسط صراخ أهل الشهيد ورددوا (لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله) و(الله أكبر الشهيد حبيب الله) و(القصاص القصاص.. القصاص م الإرهاب).
أكدت محبات أحمد عبدالرحيم أن نجلها متزوج من إنشراح زكى وله طفلان هما أحمد  ونهله 4 وكان يقيم مع أسرته بالعريش وأضافت حاولت منعه من السفر لأنى كنت أشعر بأن أمراً ماسيحدث حاولت منعه لكته رفض قائلاً لى إن واجبى يحتمنى التواجد فى موقع عملى حتى ولو كان الأمر نهايتى وأشارت والدته أطالب الله أن يصبرنى أنا ووالده الموظف بالشهر العقارى بكفرالشيخ و شقيقه أحمد على فراقه لأننى ما رأيت منه مكرواً ولم يغضبنى رضى الله عنه وأسكنه فسيح جناته.
وأضافت هل الإسلام يدعو للقتل وارقة الدماء بغير حق ما الذى جناه نجلى ليقتلوه؟ وهل بعد كل هذه الجرائم نقول إنهم إخوان مسلمين أم إخوان مجرمين إرهابيين؟
وأكد إنشراح زكى «زوجة الشهيد» وهى تبكى منهم لله حرمونى من أغلى انسان لى فى حياتى وللأسف لم أره وهو عائد من عمله  لم يمكنونى من مشاهدة زوجى منهم لله قتلة زوجى أكد من أهالى أكد رزق الغنام «مدرس رياضيات بمدرسة شهيد السلام الثانوية» أن الشهيد محمد كان يحافظ على صلواته فى أوقاتها وعُرف بحسن الخلق الحسن وحب الأهالى له رحمه الله.
أما والده عبدالحميد فؤاد بسيونى «الموظف بالشهر العقارى بكفر الشيخ» لم يتمالك نفسه ولم يستطع الحديث معنا وسط حالة من الذهول لما حدث لنجله وكل ماكان يردده «إنا لله وإنا له راجعون»، «الحمد لله الذى شرفنى باستشهاده»، «حسبنا الله ونعم الوكيل» وكان محمد عبدالحميد فؤاد بسيونى اسماعيل أمين شرطة «شهرته حمادة» لقى حتفه على يد إرهابى بالعريش أمس الجمعة بقنصه برصاصة فى رأسه من سلاح نارى كاتم للصوت وذلك أثناء عودته لمنزله من مديرية أمن شمال سيناء التى يعمل بها وهو مقيم بالعريش بمنطقة العبور هو وأسرته
وأكد السعيد السيد الغنام  «أمين شرطة وزميل الشهيد» أن فلسطينين حماسويين  موالين للإخون يستهدفون رجال الشرطة والجيش ومن يعارض الإخوان من خلال رصاص من مسدسات كاتمة للصوت من النوافذ ومحمد تم قنصه برصاصه فى الرأس من سلاح نارى كاتم الصوت عقب خروجه من مديرية أمن العريش وكان بمفرده.
جدير بالذكر أن كفر الشيخ استشهد من رجالها اثنين الأول برفح وهو السيد محمد أبو طالب من بين الـ25 مجند والثانى  محمد عبدالحميد بسيونى أمين الشرطة.