الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«المالكى» يدعو لتوحيد الصف والائتلاف يرفض التدخلات الاجنبية




كتبت - شاهيناز عزام


دعا رئيس الوزراء نوري المالكي الى تنظيم الصفوف والارتقاء الى مستوى التحديات المحدقة بالعراق، مجددا رفضه للمحاصصة التي لاتبني دولة ولا تؤسس وحدة حقيقية، وطالب بمزيد من التلاحم بين عشائر الفرات الاوسط وعشائر المنطقة الغربية والعمل على تقوية هذه اللحمة.
وقال المالكي خلال استقباله وفدا من شيوخ ووجهاء عشائر الفرات الاوسط: «اليوم ليس هو الوقت المناسب للخوض بتفاصيل الامور والتركيز على الصغائر بل لابد من تركيز الاهتمام على اهم الامور ومنها وحدة العراق والمساواة بين العراقيين وبناء الدولة وتحكيم القانون»، مشيدا بدور العشائر في المراحل الصعبة التي مر بها العراق».
وأضاف: «إنه يجب ان ينهض كل مواطن بمسؤوليته فلشيخ العشيرة مسؤولية إزاء الوطن والمحافظة على الأمن والقانون وكذلك للمعلم والاديب والضابط وجميع المواطنين».
واستنكر ائتلاف العراقية في جلسة مجلس النواب وبشكل حضاري وعلى لسان النائب حيدر الملا رفع صور قيادات اجنبية في شوارع بغداد ومنها صور السيد الخميني والسيد الخامنئي وكلاهما رموز في بلدهم. واشار الائتلاف الى ان رفع هذه الصور يثير حفيظة المواطن العراقي ويمس سيادة العراق وكرامته.
وتحول هذا الامر في مجلس النواب الى حلبة للصراع والتشابك بالأيدي من قبل بعض الاطراف التي تحمي المصالح الايرانية قبل العراقية.
وطالب الائتلاف الجهات الحكومية بأنزال صور القيادات الاجنبية بشكل فوري ومنع اية صور لرموز غير عراقية في شوارع بغداد الحبيبة.
ميدانيا قال قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان: «إن القوات الامنية فرضت سيطرتها على الحدود (العراقية - السورية). واضاف غيدان في تصريح خاص ل»روزاليوسف» ان مسافة الحدود العراقية السورية تصل إلى 640 كلم ووضعت قيادة عمليات الجزيرة خطة ناجحة لمنع تدفق المجاميع الارهابية من سوريا إلى العراق أو العكس.
وقال «إن هناك مخافر موزعة بالاضافة الى عمليات امنية عالية المستوى تشن يوميا بالتنسيق مع قيادة طيران الجيش». وأشار قائد القوات البرية الى ان القوات العراقية تسيطر على الحدود المشتركة بعمق 9 كلم،مؤكدا ان رفع مستوى التنسيق بين قيادتي الانبار ونينوى من جهة وقيادة عمليات الجزيرة من جهة اخرى. وفى سياق متصل قال رئيس لجنة الامن والدفاع حسن السنيد لـ«روزاليوسف»: «ان جميع المنافذ الحدودية مسيطر عليها من قطاعات عسكرية عراقية، إلا إن هناك بعض المناطق الجبلية بين العراق وسوريا من الصعب السيطرة عليها لوعورتها».