الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اقتحام مطار «طرابلس».. والأموال المهربة من عهد القذافى تصل لـ50 مليار دينار




طرابلس - وكالات الأنباء

قالت مصادر ملاحية ليبية أمس الاول: إن مطار طرابلس الدولى أغلق عقب دخول مسلحين يستقلون سيارات إلى مهبطه الرئيسى وتحويل الطائرات إلى مطار «معتيقة»، دون إضافة المزيد من التفاصيل.
فى حين قالت مصادر طيبة إن شخصين قتلا وأصيب العشرات فى اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات بالجيش الليبى ومؤيدين لنظام الرئيس الليبى الراحل، العقيد معمر القذافي، فى ذكرى انقلاب سبتمبر، الذى نفذه «القذافي» فى  1969.
وأوضح رئيس المجلس المحلى ببلدة سرت عبدالفتاح محمد أن الاشتباكات نشبت على خلفية احتفالات أقامها أنصار النظام السابق بالبلدة مما تسبب فى احتقان، وتم استدعاء قوات من الجيش للتدخل، وأشار إلى وجود 6 جنود بين المصابين، متوقعا ارتفاع حصيلة الجرحى والقتلى بين الطرفين.
وتعتبر البلدة هى مسقط رأس «القذافي»،ويعيش بغالبيتها أقاربه من قبيلة القذاذفة المعروفين بتأييدهم للنظام الليبى السابق.
ومن جهة أخرى قال مصدر أمنى بمدينة سبها الليبية: «إنه تم القبض على مجموعة من أنصار النظام السابق والذين تظاهروا للاحتفال بذكرى انقلاب 1969 بمناطق متفرقة بالمدينة مستخدمين إطلاق الرصاص والألعاب النارية فى احتفالهم، مما تسبب فى احتقان بينهم وبين الثوار بالمدينة».
من ناحية اخرى أكد نائب رئيس الحكومة الليبية السابق مصطفى أبوشاقور أن الأموال المهربة والمسروقة من بلاده من قبل أشخاص فى النظام السابق أكثر من 50 مليار دينار ليبى (41 مليار دولار) من بينها 30 مليارا (25 مليار دولار) فى سويسرا وحدها.
وقال مصطفى أبوشاقور: «إن الأموال المهربة لا تقل عن 50 مليار دينار، وهى بأسماء أشخاص وموزعة فى العديد من الدول من بينها سويسرا وبريطانيا، مشيرا الى أن تلك الأموال يملكها 400 شخصية ليبية وموزعة فى دول عدة».
وأضاف أبوشاقور: إن هذه الأموال سرقت من خزينة الليبيين ووضعت فى حسابات مخفية، وأنه يتم سحب الكثير منها الآن فى غياب أى متابعة للحكومة الحالية، مشيرا الى أن الأموال تحتاج إلى متابعة من شركات عالمية متخصصة لجلبها، وليس من قبل ثلاثة أشخاص سبق أن كلفهم البرلمان بذلك بموجب حصولهم على 10 فى المائة منها.
وأوضح أن الأموال الليبية التى جمدت فى الخارج تتجاوز 120 مليار دولار غير أن الحكومة الحالية أو التى سبقتها لم تتمكن حتى الآن من إعادة أى نسبة منها منذ سقوط النظام السابق.