الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

العربى: ما يجرى «حرب باردة من نوع جديد»




القاهرة - وكالات الأنباء

أكد الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن أى تحرك ضد النظام السورى لابد أن يكون فى إطار مواثيق الأمم المتحدة خاصة وأن ميثاق جنيف واتفاقية الأمم المتحدة تجرم استخدام الأسلحة الكيماوية فى النزاعات المسلحة.
وقال نبيل العربى ردا على سؤال فى المؤتمر الصحفى المشترك مع وزير خارجية ليبيا محمد عبدالعزيز حول عدم تضمين قرار مجلس وزراء الخارجية العرب فى اجتماعه الأخير مطالبته أمريكا بعدم الاقدام على توجيه ضربة عسكرية لسوريا: المعيار وفقا لمواثيق الأمم المتحدة فهى التى تعطى الشرعية لأى تحرك ومن يستخدم القوة العسكرية خارج الشرعية يكون «قرار منفرد» .
ووصف العربى ما يجرى حاليا بشان الازمة السورية بمثابة بما اسماه بـ«الحرب الباردة من نوع جديد على المستوى الدولى مضيفا «ندور فى حلقة مفرغة».
وأشار العربى إلى أن قرار مجلس الجامعة العربية الصادر أمس ركز على هاتين الاتفاقيتين كمرجع لتحرك الامم المتحدة والمجتمع الدولى لاتخاذ اجراءات رادعة ضد هذه الجريمة النكراء،مشيرا الى انه ليس من مهمة فريق المفتشين الدوليين الى سوريا ذكر من المسئول عمن استخدم هذه الجريمة وبالتالى لا فائده من دوره.
وقال: «إن تحميل مجلس الجامعة العربية النظام السورى المسئولية ليس معناه اتهامه بارتكابها،بل فى اطار مسئولياته كسلطة مسئولة عن حماية الشعب السورى».
وكشف العربى عن ان موضوع توجيه ضربة عسكرية الى سوريا كانت محل انقسام داخل مجلس الجامعة العربية، إذ ايدها من يؤيد موقف المعارضة ومن يرفضها يريد العمل فى اطار ميثاق الامم المتحدة لاتخاذ الاجراءات القانونية ضد النظام.
أما فيما يتعلق باستخدام السلاح الكيماوى فقد صدر القرار بموافثة 18 دولة على الذهاب الى الامم المتحدة لاتخاذ الاجراءات المناسبة ضد من استخدم ، فيما تحفظت 3 دول منها لبنان.
وحول الملف الفلسطينى أعلن العربى انه تقرر عقد الاجتماع الثالث المشترك للوفد الوزارى العربى المعنى بعملية السلام مع وزير الخارجية الامريكى جون كيرى فى روما يوم 8 سبتمبر الجارى بعد اجتماعى عمان وواشنطن فى اطار المشاورات المستمرة بشان المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية.