ارتفاع أسعار الأدوات المكتبية والحل فى الأسواق الشعبية
سمر العربي
شهدت أسعار الزى المدرسى والأدوات المكتبية ارتفاعات تتراوح بين 10% و 30% مع قرب موسم الدارسة وأرجعوا ارتفاعات هذا العام إلى الزيادات غير المسبوقة التى سجلها سعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
وقال أحمد أبوجبل رئيس شعبة الأدوات المكتبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أسعار الأدوات المكتبية ارتفعت بنحو 15% مرجعاً الارتفاع إلى زيادة سعر الدولار وارتفاع تكلفة التأمين على الصفقات البحرية.
كما كشف يحيى زنانيرى رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة عن أن الزى المدرسى ارتفع نحو 30%، بسبب زيادة سعر صرف الدولار.
أشار البائع حسن مطر إلى انصراف الزبائن لشراء الزى من باعة الأرصفة نظرا لانخفاض أسعارهم مرجعا ذلك إلى عدم التزام البائعين بدفع قيمة ايجار المحل مطالبا بالتدخل القوى لإبعادهم عن الشوارع حتى لا يتسببوا فى خسائر للمحال التجارية.
بينما قالت حنان عبدالله إنها فوجئت بارتفاع سعره بصورة كبيرة دون إبداء سبب واضح، مشيرة إلى أن الشركات والمحلات تتعمد رفع الأسعار استغلالا لنسبة الإقبال الكبيرة على الشراء، مضيفة إن ميزانية الأسرة أُرهقت بصورة كبيرة هذا العام والتجار يحاولون تعويض خسائر العيد من خلال الزى المدرسي.
وقالت سهير عباس إنها تحرص على شراء الزى المدرسى لأبنائها قبل بدء الدراسة بفترة طويلة حتى يتسنى لها تدبير مصروفات المدارس التى ارتفعت هى الأخرى بصورة مبالغ فيها، قائلة: اننا نحب شراء افضل الاقمشة وأجودها ولكن غلاء الأسعار اضطرنا إلى شراء الزى المدرسى من الأسواق الشعبية فى محاولة للهروب من غلاء أسعار المحلات التجارية، بالإضافة لتوافر العديد من المعروضات بها بأسعار مناسبة
وأكد بعض أولياء الأمور عدم تقبلهم لأسعار الزى المدرسى هذا العام فى ظل الارتفاع الواضح والرهيب للأسعار مكتفين فى الوقت نفسه بشراء أقل احتياجات أبنائهم من مستلزمات العام الدراسى، بالإضافة لشراء الخامات الأقل جودة.
