الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

استعدادات بالقدس لـ«يوم النفير» وإسرائيل تشدد الحراسة




القدس المحتلة - وكالات الأنباء


أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى قنابل الغاز على المرابطين الفلسطينيين الذين تحاصرهم داخل (المصلى القبلي) بالمسجد الأقصى، فيما تشهد القدس ومحيط البلدة القديمة على وجه التحديد أجواء شديدة التوتر فى ظل إجراءات الاحتلال المشددة والانتشار المكثف لقواته فى مختلف الشوارع والطرقات، مما أدى إلى إصابة عدد من الشبان والأطفال وثلاث نساء.
ورغم منع قوات الاحتلال الرجال المقدسيين وفلسطينى الداخل (عرب 48) دون الخمسين عاما من دخول المسجد الأقصى منذ  امس الاول، إلا أنها فوجئت بوجود عشرات المرابطين الذين لم يغادروا الأقصى منذ أمس استعدادا لحمايته والدفاع عنه على خلفية دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحامه امس  بمناسبة ما يسمى عيد (رأس السنة العبرية) وكان رئيس مجلس إدارة منظمات الهيكل المزعوم المتطرف (يهودا غليك) دعا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك جموع اليهود لإقتحام الأقصى امس الأربعاء، معتبرا اعتقال الشيخ رائد صلاح تقدما فى خطوات اقتحام الأقصى.
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت صباح امس بين مرابطين مقدسيين وبين قوات الاحتلال الإسرائيلى فى ساحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد اقتحام عشرات المتطرفين اليهود للمسجد من جهة باب المغاربة.
من جانبه قال زاهى نجيدات الناطق باسم الحركة الإسلامية: إن إسرائيل بدأت منذ مساء أمس فى التشديد على المقدسيين فى دخول المسجد الأقصى بالقدس، فيما أشار إلى أن الحركة أتمت استعداداتها لـ «يوم النفير» الذى دعت له أمس الأربعاء.
كما أعلن وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى أن الرئيس محمود عباس، سيلتقى وزير الخارجية الأميركى الأسبوع المقبل، إلا أنه لم يحدد زمان ومكان اللقاء بدقة، لكن مسئولا فلسطينيا آخر قال ان المرجح أن يجرى اللقاء فى لندن أو باريس.
وأضاف المالكى إن محمود عباس سيزور فرنسا لثلاثة أيام ابتداء من 11 سبتمبر الجارى على أن يلتقى الرئيس فرنسوا هولاند فى اليوم التالى.. مؤكدا أنه «توجد اتصالات لترتيب لقاء بين عباس وكيرى فى عاصمة أوروبية الأسبوع المقبل».
من جانبه وصف ياسر عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المحادثات الفلسطينية الاسرائيلية التى استؤنفت بعد ثلاث سنوات من التوقف برعاية أمريكية «عقيمة».
وأظهر استطلاع جديد للرأى فى إسرائيل أن الجيش الإسرائيلى لايزال موضع ثقة غالبية المواطنيين. وأوضح الاستطلاع ـ الذى نشرته صحيفة (معاريف) حسبما أفاد راديو (صوت إسرائيل)  امس ـ أن 82% من المستطلعة آراؤهم يثقون فى الجيش الإسرائيلي.
وفى المقابل، أظهر الاستطلاع تدنى نسبة الثقة التى يكنها المواطنون لكل من الشرطة والجهاز القضائي، موضحا أن الثقة فى الكنيست لم تحظ إلا بنسبة 30% من المشاركين فى الاستطلاع.