الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الاعتذار عن دورة الفرانكفون بداية صراع جديد بين «أبو زيد» «وزين»




 قررت  وزارة الدولة لشئون الرياضة الاعتذار عن  المشاركة فى دورة الفرانكفون التى تستضيفها مدينة نيس الفرنسية وتنطلق بعد غدا الجمعة. جاء الاعتذار نظراً للظروف السياسية والاقتصادية التى تمر بها البلاد، وأعلنت الوزارة أنه سيتم إرسال خطاب شكر للجنة المنظمة للدورة يتضمن شرحاً لأسباب الاعتذار. وقرر طاهر أبو زيد وزير الرياضة تخصيص القيمة المادية التى كانت مخصصة للمشاركة فى هذه البطولة والتى تقدر بـ3 ملايين و862 ألف جنيه إلى صندوق دعم الاقتصاد المصرى “306306”، كمبادرة أولى باسم كل رياضيين مصر، مع التزام الوزارة بدعم الفرق القومية فى البطولات الرسمية الإقليمية والعالمية. من جانبه أيد المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية قرار وزير الرياضة بتخصيص اعتمادات المشاركة فى دورة العاب الفرانكفون لصالح صندوق دعم مصر خاصة فى هذه الأوقات التى تمر بها البلاد.
وقال زين فى بيان أرسله من الأرجنتين حيث يتواجد هناك لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية الدولية أنه كان يجب فى ظل هذه الظروف أن تمثل مصر على الأقل ببعثة رمزية فى هذا التجمع الرياضى الذى يضم 67 دولة والذى سيكون أكبر دليل على استقرار الأوضاع فى مصر سياسيا واجتماعيا ورياضيا. مؤكدا على اعتذار مصر عن المشاركة سوف يسبب ارتباكاً كبيرًا فى جداول المنافسات وسوف يتسبب فى مشاكل كثيرة للجنة المنظمة قد تؤدى توقيع عقوبات على مصر.أضاف رئيس الأولمبية أن اللجنة اعتمدت كافة الأمور المتعلقة بالمشاركة من الحصول على التأشيرات كاملة فى زمن قياسى والتأمين على البعثة وشراء الزى وتجهيز طائرة لنقل البعثة كاملة.أشار زين إلى أنه منذ استلام الأوراق الخاصة بالدورة 13 أغسطس شرعت اللجنة الأولمبية مجلس إدارة وعاملين فى إنهاء العمل بمجهودات غير عادية رغم أن إنهاء هذه الإجراءات يحتاج لأكثر من 4 أشهر من العمل المتواصل تم إنهاؤه فى 13 يوما فقط وتم تسليم الملف كاملا لوزارة الرياضة يوم 27 أغسطس. أما الدكتور خالد حمودة رئيس اتحاد كرة اليد وعضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية والذى كان مكلفا برئاسة البعثة فأكد انه تلقى اتصالًا هاتفيًا من السفير الفرنسى بالقاهرة أكد خلاله السفير  أن الخارجية الفرنسية قررت اعتبار قرار وزارة الرياضة المصرية بالانسحاب من الدورة موقفًا عدائيًا للحكومة والشعب الفرنسى. ويبدو أن الاعتذار عن دورة العاب الفرانكفون هو بداية لصراع جديد بين وزارة الرياضة وعلى رأسها الوزير طاهر أبو زيد ورئيس اللجنة الأوليمبية المستشار خالد زين والذى داوم الهجوم من قبل على وزير الرياضة السابق العامرى فاروق ، ولكن أبو زيد ومنذ توليه المهمة بادر بالتعاون مع اللجنة الأوليمبية بصورة كبيرة وألغى لائحة الأندية التى كانت سببا فى خلاف اللجنة الأوليمبية مع الوزير السابق. وزار اللجنة الأوليمبية واستجاب لطلب رئيس اللجنة الأوليمبية بإعادة أوراق دورة الألعاب الفرانكفونية للجنة الأوليمبية لإعادة ترتيبها واعادتها اللجنة للوزارة بدون توقيع أعضاء مجلس ادارة اللجنة بالموافقة على سفر البعثة وطلبت الوزارة اخذ الموافقات بالتمرير. وكان إجتماع مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية الأخير قد شهد خلافات بين رئيس اللجنة وبعض الأعضاء مما أدى الى إتهديد إثنين من الأعضاء بالإستقالة. هذا بالإضافة الى خلاف رئيس اللجنة المستشار خالد زين مع نائبه هشام حطب والذى بدا معلنا بعد أن قام زين بمهاجمة حطب فى وسائل الإعلام أكثر من مرة واتهمه بالإنقلاب عليه.